الثـقــافــة

“نمتلك العقول النيرة وهنالك توسع في المجال الأدبي”

رئيس جامعة ملوك الحرف النقدية، طلال حداد، يؤكد لجريدة "البديل":

جند نفسه راعيا لحرف الضاد وأنشأ مدرسة واستضاف فيها كتاب وشعراء وفسح لهم المجال لنثر حروفهم، كما شجعهم وأعطاهم أوسمة وشهادات وانطلقوا على سلم الحروف درجة درجة.. لقد عمل بجد ونشاط دون ملل أو تعب وجاهد حتى كبرت هذه المدرسة فأصبح عدد المنتسبين إليها كبير جدا . لم يتوقف طموحه هنا بل توسع أكثر حتى أسس جامعة ملوك الحرف النقدية أنه الأديب والشاعر الأستاذ طلال حداد

اكد السيد ظلال حداد أن النتائج ظهرت هنا وعلى أكثر من 6 صحف عربية. تم تقديمها وتم طبع 15 قصيدة مع النقد التحليلي لها وكذلك تم نشرها على أوسع نطاق وسيتم الآن تجمع لأعمال الأدباء ليتم طباعة ديوان مشترك لهم مجانا كهدية تحفيزية للاستمرار بإستيعاب كل هذا الكم الهائل الذي يقدم في ملوك الحرف من قصائد وأعمال أدبية. أما عن اهداف الجامعة صرح الاستاذ طلال حداد هو القيام بالاعمال الادبية والعمل على نقد القصائد المقدمة هنا في ملوك الحرف وأساساً هي تكملة للأعمال المتفرعة من أدبيات الضاد ولتسود في مجتمعنا العربي كما أن هنالك نجاح كبير وهذا لا يعلمه الا المتابع للصحف والمحطات التلفزيونية وما نحن بفضل الله توصلنا اليه

توثيق الأعمال في الوسائل الاعلامية الإلكترونية والورقية والإذاعية

وفي سياق متصل أكد ان اعضاء النخبة الطوعية التي تساهم في حراك الجامعة هم أكثر من 30 عامل على الجامعة ومقسمين لأربع اقسام  (لجنة التدقيق اللغوي – لجنة أختيار النصوص – لجنة التحليل والنقد  – لجنة المكتب الأعلامي).. وفي هذا الصدد اكد على دور الإعلام ومهامه في الجامعة، كما أن كل شيئ يصدر من الجامعة والموافق عليها رئيس الجامعة يعمل على توثيقها وطباعتها وتوزيعها على كافة الوسائل الاعلامية الإلكترونية والورقية والإذاعية. كما تصل الاعمال الى دُور الثقافة والجمعيات الأدبية في كافة أنحاء الوطن العربي والذي ادهشني البارحة انها صدى الجامعة وصل الى مابعد القطر العربي

الجامعة تمتلك العقول النيرة في مجال الأدبي

فيما يخص المشاورات يؤكد السيد طلال على انه أمر أساسي فنحن دوماً إجتماعات وتشاول مع الاعضاء في اللجان وهم أهل الأدب واللغة المتمرسين والذي يشهد لمصداقيتهم الجميع ولتقسيم قد ذكرته فهنالك غرف مغلقة تجمع كل اللجان وكل لجنة لها غرفة ونظام ورئيس ونائب رئيس وعلى هذا الاساس تتم عمليات الانتاج الأدبي الذي تشهدونه. كما اكد السيد طلال حداد على أن الجامعة تمتلك العقول النيرة للهدف ودائماً هنالك توسع في مجال الأدبي، واضاف قائلا:” إن الثمرة التي أنتجناها واضحة للعيان. خلال أربع أيام من تأسيس الجامعة بدأت الثمار تظهر وهذا جلي هنا في ملوك وفي الجامعة فقد تم خلال يومين العمل على نقد أكثر من 40 عمل أدبي وطبع ونشر بالجريدة الورقية 16 عمل أدبي وإرسالها للأعلام والصحافة وأصحاب الفكر الثقافي الأدبي.. وعليه نؤكد بأن أبواب الجامعة ستظل مفتوحة لكل المبدعين العرب دون إقصاء أو تهميش.

بقلم: رامـي الـحـاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى