دعا قاطنو شطيبو الجهات المسؤولة وفي مقدمتها رئيس بلدية سيدي الشحمي، التابعة إداريا لدائرة السانية إلى ضرورة الالتفاتة الجادة لمشكل النفايات المتراكمة على الأرصفة والأوساخ المنتشرة في الطرقات الرئيسية، وما ينجم عنها من مشاكل بيئية بسبب الانبعاث القوي للروائح النتنة من تلك الزبالة التي عكرت الأجواء وشوهت المنظر العام للحي الشعبي، الذي يحوي كثافة سكنية معتبرة ومحلات تجارية هائلة وحركة غير منقطعة من قبل التجار والباعة وحتى الزبائن الذين يتوافدون من مختلف الولايات المجاورة لسوق بيع قطع الغيار، بالإضافة إلى مواد البناء والأثاث المنزلية.
هؤلاء الذين يصادفون بتلك النفايات المتراكمة بمداخل الحي سالف الذكر وبالطرقات، مما يعرقل حركة السير ويشوه المنظر العام للحي.
هذا المشكل أثار استياء وانزعاج الساكنة وتجار المحلات الذين طالبوا من المنتخبين ومسؤولي البلدية بالتحرك والالتفاتة إلى أوضاع المواطنون، وذلك بتكثيف حملات التنظيف وجمع وإزالة تلك الزبالة المتراكمة بأزقة حي النجمة، لاسيما بالطريق الرئيسي الذي يشهد حركة من قبل المارة والمركبات التي لم تعثر على أماكن شاغرة للمرور، لاسيما خلال الفترة المسائية أين يكثر الزبائن الوافدون من معظم الأحياء والبلديات المجاورة للتسوق.
كما لفت انتباه الساكنة هو كثرة النفايات بمحاذاة المؤسسات التربوية وهذا ما يناشد لأجله الأولياء من أجل إزالتها وتنظيف تلك الأماكن قبيل حلول موعد الدخول الاجتماعي المقبل، الذي لا يفصلنا عنه إلا أسابيع معدودة لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، وللتقليل من جملة الأمراض والمشاكل الناجمة عن التلوث البيئي، لاسيما ونحن في موسم الصيف وانتشار الفيروسات والتسممات الغذائية وغيرها من المشاكل التي قد تخاطر بصحة التلاميذ وحتى الساكنة الذين سئموا تكرر مثل هكذا مشاكل تعود أسابها إلى نقص حملات التدخل من قبل المسؤولين عن النظافة التابعين لبلدية سيدي الشحمي لتبقى النظافة مهمة ومسؤولية الجميع.
ريمة.ب
