
ارتفعت أسهم عدة نجوم من المنتخب الجزائري بعد المستويات القوية التي قدموها مع فرقهم الأوروبية خلال الموسم الحالي.
من المتوقع أن يكون سوق الانتقالات نشطا لمحاربي الصحراء، في ظل تواجدهم على رادار عدة أندية كبرى تنشط في القارة العجوز.
ووضع الإعلام الإنجليزي النقاط على الحروف بخصوص ما تم تداوله مؤخرا، عن وجود رغبة من مانشستر سيتي في ضم الجزائري ريان آيت نوري.
وكانت صحيفة “تيليغراف” البريطانية، قد أكدت عن وجود اهتمام من طرف “السكاي بلوز” بخدمات الظهير الأيسر لولفرهامبتون، دون أن تمنح تفاصيل أكثر دقة بشأن هذه الصفقة المحتملة.
وأشارت “تليغراف” إلى وجود إعجاب من طرف بيب غوارديولا بمؤهلات ريان آيت نوري، القادر على شغل منصب الظهير والجناح الأيسر بنفس الجودة.
ولكن موقع “مولينو” المتابع بشكل دقيق لأخبار ولفرهامبتون، أوضح في الساعات القليلة الماضية، بأن مانشسر سيتي، لم يقدّم لحد الآن، أي عرض رسمي لـ”الذئاب” من أجل آيت نوري.
ذات المصدر، أشار لعدم وجود أي تحرك يستحق الإشارة إليه، باعتبار أن مانشستر سيتي لم يستفسر حتى عن وضعية النجم الجزائري.
يذكر بأن آيت نوري أنهى تعاقده منذ أيام مضت وكيل أعماله السابق، خورخي مينديز، والتحق بوكالة “ستيلار” العالمية، آملا في أن تنجح هذه الأخيرة في نقله إلى نادٍ كبير خلال الميركاتو الصيفي المُقبل.
ويُشار أيضا الى أن مدرب ولفرهامبتون، فيتور بيريرا، عبّر عن رغبته في بقاء آيت نوري في تشكيلته، مؤكدا بأنه يعارض فكرة بيع عقده، باعتباره من بين أهم الركائز في النادي رفقة البرازيلي ماتيوس كونيا.
ويبقى آيت نوري مرتبطا بولفرهامبتون إلى غاية جوان 2027، وتصل قيمته السوقية لـ35 مليون يورو وفقا لمنصة “ترانسفر ماركت”.
ومن جهتهما سيكون نجما المنتخب الجزائري ونادي نيس الفرنسي، هشام بوداوي وبدر الدين بوعناني على موعد سلك دروب مختلفة خلال الميركاتو الصيفي القادم.
بوداوي الذي قدّم موسما هو الأفضل له مع نيس خلال 5 أعوام كاملة، ارتفعت أسهمه كثيرا، بعدما تركته الإصابات بسلام وتمكن من إيجاد الدور الأنسب له.
ومن جهته، فإن بوعاني وبعد بداية كارثية على جميع الأصعدة، استغلّ الشهرين الأخيرين من المنافسة، ليعود بقوة وبشكل غير متوقع، ليكون من أبرز المساهمين في تأهل فريقه للدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا.
جريدة “نيس ماتان” الفرنسية المقربة من نيس، كشف بأن بوداوي يُفكّر بجدية في تغيير الأجواء، بعدما باشر رفقة وكيل أعمال في دراسة المقترحات التي وصلته من أندية أوروبية، بطموحات أكبر من فريقه الحالي.
ويستعد بوداوي لتحقيق أمنية فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، الذي أوضح في تصريحات إعلامية بأن متوسط الميدان لديه من القدرات ما يسمح له باللعب مع نادٍ أكبر من نيس وفي دوري أقوى من الدوري الفرنسي.
وإن كان بوداوي عازما على الانتقال لنادٍ جديد، فإن وضعية بوعناني مغايرة كُليّا، باعتباره يبحث حاليا عن الاستقرار، وهو الذي لا يزال في بداية مشواره الاحترافي.
صاحب الـ20 عاما عازم على جعل الموسم القادم، موسم التأكيد والعروض المنتظمة، خاصة وأن مدرب نيس، فرانك هايس، أشاد به كثيرا في الفترة الماضية.
وأوضح المدرب الفرنسي بأن “محرز الصغير”، أظهر شخصية قوية وتجاوز جميع الظروف الصعبة التي واجهته خلال الأشهر الماضية، ليفرض نفسه لاعبا أساسيا مع الفريق خلال الموسم الحاسمة من الموسم المنقضي.
ولعب بوعناني 34 مباراة مع نيس، ربعها فقط كأساسي، مُسجلا 5 أهداف ومقدّما 3 تمريرات حاسمة، وهو الذي تصل قيمته السوقية لـ5 ملايين يورو وفقا لمنصة “ترانسفر ماركت”.
فيما حدّد نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي موقفه من بيع نجمه الجزائري، أمين غويري، بعد تألقه اللافت خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
غويري وبعدما وصل إلى مارسيليا خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من رين، لم ينتظر طويلاً ليُحقّق الإجماع ويتحول للمهاجم الأول للفريق، رغم الانتقادات التي لحقت الإدارة بسبب صرفها لـ19 مليون يورو من أجله.
صحيفة “لابروفونس” الفرنسية المقربة جداً من إدارة مارسيليا، أكدّت بأن الرئيس بابلو لانغوريا، والمدير الرياضي مهدي بنعطية، يرفضان قطعياً فكرة رحيل غويري عن الفريق خلال الميركاتو الصيفي القادم.
ويتوقع مارسيليا تلقي عروض محترمة من أجل غويري من خارج الدوري الفرنسي، ولكن لا وجود لنية في التخلي عنه، خاصة وأن النادي مُقبل على المشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا.
وأوضحت صحيفة “لابروفونس”، بأن غويري سيرحل عن “لوام” في حالة وحيدة، وهي وصول عرض خارق للعادة من نادٍ أوروبي كبير، وهو احتمال يبدو مستبعداً في الوقت الحالي على أقل تقدير.
وكان مدرب مارسيليا، روبرتو دي زيربي، قد أكدّ في تصريحات سابقة بأن غويري لن يعمّر طويلا في نادي الجنوب الفرنسي، باعتباره يمتلك من المؤهلات ما يسمح له باللعب مع عمالقة أوروبا.
ولعب غويري مع مارسيليا 14 مباراة سجّل خلالها 10 أهداف وصنع 3، وهو الذي تصل قيمته السوقية إلى 20 مليون يورو.
في وقت يواصل الجزائري، محمد الأمين عمورة صناعة الحدث في ألمانيا، تزامناً مع قرب رحيله المتوقع عن صفوف نادي فولفسبورغ.
وارتبط اسم عمورة في الساعات الماضية بوصيف النسخة المنقضية من الدوري الألماني، باير ليفركوزن، والذي سبق له وأن ضم مواطنه الصاعد، إبراهيم مازا منذ أسابيع مضت.
المدير الرياضي لنادي فولفسبورغ، سيباستيان تشيندزيلورز، وفي تصريحات لمجلة “كيكر” الألمانية، أوضح بأن عمورة سيكون من أبرز الأسماء المعنية بتغيير الأجواء خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وقال: “هناك بعض اللاعبين لديهم عروض جيدة، وسيكونون على موعد مع الرحيل عن صفوف فريقنا”.
وأشارت “كيكر” بأن أول لاعب معني بتصريحات المدير الرياضي لفوفلسبورغ، هو محمد الأمين عمورة الذي يمتلك عرضاً مهماً من باير ليفركوزن وآخر من نوتنغهام فورست.
ذات المجلة، أكدّت بأن فولفسبورغ مقتنع بأن عمورة قادر على جلب مبلغ في حدود الـ50 مليون يورو، كونه لا يزال صغيراً في السنّ وهو الذي لم يتجاوز الـ25 من عمره.
ووقّع عمورة على أرقام ممتازة في أول موسم له في أحد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، حيث سجّل 10 أهداف وصنع 12 في 31 مباراة شارك خلالها في “البوندسليغا”.
ووصلت القيمة السوقية لعمورة بنهاية الموسم الجاري 32 مليون يورو، وفقا لمنصة “ترانسفير ماركت”.
شريف. م