
انطلقت السبت بمقر مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية “الكراسك”، فعاليات الدورة التكوينية الثالثة حول “الرقمنة في الإدارة المحلية”، المنظمة لفائدة موظفي ولاية وهران والبلديات الموضوعة تحت الوصاية.
تمتد الدورة من 20 إلى 23 جويلية، وتهدف إلى تمكين المشاركين من مفاهيم الرقمنة الحديثة، وتطوير مهاراتهم في تسيير الشؤون المحلية باستخدام التكنولوجيات الحديثة، بما يُسهم في تحسين فعالية الخدمات العمومية.
ودعما للجوانب النظرية والميدانية، سيتم الاستعانة بتقنية التحاضر المرئي عن بُعد، بمشاركة خبراء وطنيين في الرقمنة، من بينهم الأستاذ “يونس قرار”، خبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال، حيث يتيح استخدام التكنولوجيا في تبسيط العمليات وتوفير الوقت والجهد،كما تسمح بتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات عبر الإنترنت، وتقليل الأخطاء الإدارية.
حيث ستسمح الفترة التكوينية حول الرقمنة لمستخدمي الإجارة المحلية بتطوير مهاراتهم، وتمكينهم من التعامل مع التقنيات الرقمية في سياق عملهم، وتشمل هذه الفترة التدريب على كيفية استخدام الأدوات الرقمية المختلفة، وفهم أهمية الرقمنة في تحسين الكفاءة وتبسيط العمليات، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع التحديات المحتملة.
للإشارة، فإن مستخدمي الادارة سبق لهم الاستفادة من تدريب شهر جوان المنصرمبتلقيالدورة التكوينية الثانية حول موضوع “ترشيد استهلاك الطاقة،” وذلك في إطار مشروع CRDE التابع لمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، لفائدة إطارات الولاية وبلديات ولاية وهران، حيث يهدف ذلك إلى تعزيز الوعي بممارسات استهلاك الطاقة على المستوى المحلي، وبناء قدرات الإطارات البلدية في مجال الإدارة الرشيدة للطاقة، بما يضمن ترشيد الموارد، تخفيف الأعباء المالية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
منصور.ج