
قدمت مديرية التربية لولاية وهران أمس الاثنين بيانا، توضح فيه ملابسات الخطأ الوارد في سؤال الموضوع الاختياري لامتحان التجريبي لمادة التاريخ والجغرافيا الخاص بشعبة تسيير واقتصاد بثانوية “احمد مدغري” ببلدية بطيوة بوهران، وفق البيان الصادر عن مديرية التربية لتنوير الرأي العام بعدما أثار زوبعة في الوسط التربوي عشية الامتحانات.
أظهر بيان مديرية التربية “أن الجزائر لا تعترف بالكيان الصهيوني كدولة، بل هو عبارة عن استعمار غاشم للأراضي الفلسطينية، مضيفا أن الجزائر من الدول الداعمة والواقفة إلى جانب حركات التحرر في العالم، وهذا راجع إلى معاناتها من الاستعمار الفرنسي الغاشم والمستبد“.
وأضاف البيان “هي تقوم إلى جانب القضية الفلسطينية وخاصة في الظروف الراهنة أمام مرأى ومنظر كل شعوب العالم دون مزايدات ولا مساومات، وهذا ليس جديدا على الجزائر، حيث كانت إلى جانب القضية الفلسطينية منذ الوهلة الأولى، وخير دليل على ذلك مشاركتها في الحروب العربية الإسرائيلية 1967 و 1973، بالإضافة إلى وقوف الجزائر إلى جانب القضية الفلسطينية في المحافل الدولية واستقبال الآلاف الإخوة الفلسطينيين في الجزائر منذ عقود من الزمن، وكما هو معروف في الشعار “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة“.
وأوضح البيان الصادر عن مديرية التربية لوهران، أنه بناء على تصريح أستاذ المادة صاحب السؤال وخلال عملية التحقيق الجاري، فإن الهدف من وراء طرحه هو إظهار الجانب السلبي لقيام الكيان الصهيوني واحتلاله للأراضي الفلسطينية، كما أن برنامج وزارة التربية الوطنية الموجه للأقسام النهائية في مادة التاريخ فيما يخص القضية الفلسطينية، يظهر البرنامج العدوان الغاشم والمستبد للكيان الصهيوني على الفلسطينيين أصحاب الأرض.
منصور.ج