الجهوي‎

مواطنو بلدية تيرني يغلقون الطريق الوطني رقم 22

احتجاجا على قائمة السكن بتلمسان

أقدم سكان بلدية تيرني جنوب ولاية تلمسان يوم أمس على قطع الطريق الوطني رقم 22 الرابط بين ولاية تلمسان ومناطق الجنوب الغربي، ما أدى الى تعطل حركة السير وشلل مختلف النشاطات احتجاجا على قائمة السكن صيغة العمومي الإيجاري التي تم نشرها.

حيث عمد المتحتجون الغاضبون إلى غلق أبواب البلدية في وجه الموظفين والعمال ومنعوهم من مزاولة وظائفهم، في حين شلوا الحركة على مستوى الطريق الوطني ومنعوا المركبات بكل انواعها الثقيلة والخفيفة السياحية والنفعية من المرور عبر البلدية واجبارهم على اتخاذ وجهات سير أخرى.

المتحجون عبروا عن استيائهم الشديد من القائمة الاسمية للسكن والتي حسبهم لم تلب رغبة الشريحة الواسعة المهمشة والتي تعيش ظروفا معيشية قاسية وعلى رأسهم فئة المطلقات اللاتي كن أول من بادر بغلق أبواب مقر البلدية، حيث أكدن أنهن لطالما انتظرن الإفراج عن هذه الفائمة ولكن وبعد طول انتظار خاب أملهن فيها بعدما لم يتم وضعهن في الحسبان من قبل المعنيين بالأمر، والأكثر من ذلك أن حلمهن بالإستقرار في منزل يحفظ لهن كرامتهن تأجل إلى أجل غير مسمى باعتبار أن بلدية تيرني وغيرها من بلديات الولاية التي تحمل الطابع الريفي لا تتحصل على هذه النوع من برامج السكن إلا بعدد محدود من السكنات كما عبر السكان عن تذمرهم من المستفيدين الذين لهم وساطاتهم حسب مواطنيين طالبو بتدخل سريع وفعال لوالي الولاية.

وكانت ولاية تلمسان اعلنت في إطار برنامج الولاية الهادف إلى إضفاء المزيد من الشفافية على قوائم المستفيدين من السكنات العمومية الإيجارية ببلدية تيرني بالقائمة المؤقتة للمرشحين الاستفادة من السكن العمومي الإيجاري، حصة 100 وحدة سكنية، علما أن هذه القوائم تحتوي على صور للمستفيدين وقصد الحفاظ على صحة المواطنين من تفشي فيروس كورناي تم الإعلان على هذه القوائم عبر عدة أماكن مختلفة ومتباعدة على مستوى البلدية، كما تم فتح قاعتين الأولى على مستوى بلدية تيرني والثانية على مستوى دائرة منصورة لاستقبال وإيداع الطعون وقد تدخلت لجنة مختصة من الولاية وعدت بإعادة النظر في القائمة النهائية.

 ع.جرفاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى