اجتمع أول أمس المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية بمجلس الإدارة للمؤسسة العمومية الولائية المكلفة بتسيير القرية المتوسطية، حيث خصص الاجتماع لدراسة أهم المشاريع المقترحة من أجل تطوير هذه المنشأة السياحية التي استفادت منها الجهة الشرقية للولاية بحضور عدد من المدراء التنفيذيين وإطارات الولاية ومدراء عدد من المؤسسات المكلفة بالتسيير.
حيث تم التطرق خلال الاجتماع عن الحصيلة المالية، والأدبية لموسم الاصطياف 2024، اقتراح تسعيرة الإيواء لموسم الاستجمام الشتوي، استحداث محلات تجارية، توسيع نشاط القرية، إنجاز مسبح خارجي يحتوي على مساحات ترفيهية لمختلف الأعمار ومسبح للصغار، تحويل قاعة متعددة النشاطات إلى مسبح شبه أولمبي.
كما تم الاستماع إلى عرض قدمه مدير المؤسسة العمومية الولائية المكلفة بتسيير القرية المتوسطية حول الحصيلة المالية والأدبية لموسم الاصطياف 2024، اقتراح تسعيرة الإيواء لموسم الاستجمام الشتوي، وغيرها من الاستثمارات المزمع القيام بها لتحقيق جاذبية أكثر للقرية المتوسطية. وفي ذات السياق، أكد المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية “سعيد سعيود” على أهمية التسيير الجيد، وضرورة صيانة وتطوير هذا المرفق المتواجد على مستوى القطب العمراني ببلقايد التابع إداريا لبلدية بئر الجير.
كما تمت بالمناسبة، مناقشة أفكار ومقترحات من شأنها الرقي في الخدمات بهذا المرفق الهام، كاقتراح إنجاز مطعم فاخر، توظيف عدد كافي من العمال المتخصصين، عقد اتفاقيات مع المؤسسات الولائية كمؤسسة (وهران خضراء) للقيام بتهيئة وصيانة المساحات الخضراء، كما تم اقتراح تسعيرة تنافسية للغرف الفردية بـ 1000 دج، وذلك لضمان الطلب المستمر على الغرف وزيادة المداخيل.
علما أن القرية المتوسطية فتحت أبوابها أمام قاصدي وهران للاستجمام والسياحة خلال موسم اصطياف 2024 وبأسعار تنافسية، حيث خصص لهم حوالي 3400 سرير. ويتربع هذا المرفق على مساحة تقدر بحوالي 40 هكتار، ويحتوي على 5 مطاعم ومرافق للرياضة ومركز صحي وفضاءات للراحة، وأيضا 03 ملاعب وقاعات رياضية وفضاء للنشاطات الثقافية والترفيهية والسهرات الموسيقية حيث اصبحت مركبا سياحيا ومنتجعا للعديد من الزوار والسياح، سيما وأنها تقع بموقع استراتيجي ويحيطه عدد من المنشآت كالمركب الرياضي “ميلود هدفي” وغيرها ومساحات خضراء، أضحت مكانا يستقطب العائلات القاطنة على مستوى الجهة الشرقية للولاية.
ريمة. ب
