تواصل الديبلوماسية الاقتصادية الجزائرية تحركاتها في كل الاتجاهات، بحثا عن شراكات خارجية جديدة، وبمزايا ومصالح تنفع الاقتصاد الوطني وتعود بالفائدة على الشعب الجزائري.
وفي هذا الإطار، نظمت سفارة الجزائر ببروكسل، بالتنسيق مع غرفة التجارة العربية-البلجيكية-اللوكسمبورغية وغرفة التجارة والمقاولين ببروكسل، منتدى اقتصادي جزائري-بلجيكي، لفائدة ما يفوق 100 مؤسسة من بلجيكا ولوكسمبورغ، شكلت المؤسسات الناشئة والرقمنة والطاقات النظيفة والمتجددة محور عرض مفصل حول مناخ الأعمال وفرص الاستثمار والشراكة في الجزائر، خاصة في قطاع. حيث استغل “محمد الأمين بن شريف”، سفير الجزائر في بلجيكا ولوكسمبورغ، اللقاء ليشيد بالعلاقات الثنائية المميزة والمدعمة، مشيرا أن إجمالي تبادل تجاري جاوز 2,7 مليار أورو مع ميزان تجاري في صالح الجزائر، على ضوء الالتزامات التي تم تجسيدها في إطار برنامج رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، لإعطاء دفع للديناميكية الاقتصادية للبلاد، لاسيما في مجال المؤسسات الناشئة والرقمنة والابتكار. مضيفا، المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها مثل استغلال منجم غارا جبيلات ومنجم الفوسفات بجبل العنق وإطلاق إنجاز مشاريع كبرى خاصة بمنشآت الطرق والسكك الحديدية.
للإشارة، فقد نشط هذا الحدث الاقتصادي “سيد علي زروقي”، المدير العام للمسرع العمومي للمؤسسات الناشئة “ألجيريا فنتشر”، الذي تمحورت مداخلته حول النظام البيئي للمؤسسات الناشئة والابتكار في الجزائر وطرق تمويلها والآفاق الواعدة التي تلوح في أفق هذا القطاع على المستوى الدولي. في الوقت الذي عرف المنتدى لقاءات ثنائية وبرمجة مواعيد لاحقة لتدارس إمكانية الاستثمار المشترك.
عبير. ص