احتضن فندق “مونتانا” بمستغانم مؤخرا، أشغال ملتقى علمي أكاديمي من تنظيم غرفة التجارة والصناعة “الظهرة”، لمستغانم، كان موضوعه استراتيجية تأمين الصادرات، واقع وآفاق”، حيث سجل مشاركة عشرات المتعاملين من ولايات وهران، تلمسان، تيارت، الشلف، غليزان، سيدي بلعباس، سعيدة وتيسمسيلت، كما شهد هذا الملتقى عدة تدخلات.
المداخلات تم خلالها التطرق لمواضيع ذات صلة بالصادرات لمختلف المنتوجات والسلع، التي باتت توفر احتياجات الأسواق المحلية وتحتاج إلى إيجاد أسواق خارجية لتفريغ فائضها، في شتى الشعب الفلاحية والصناعية. حيث تم الإجماع على ضرورة تشجيع الإنتاج المحلي من خلال توفير سبل التسهيلات للمنتجين وفتح لهم أبواب التصدير عبر الأسواق العالمية، خصوصا منها الافريقية. وفي نفس الموضوع، دعا الخبير الاقتصادي عضو مجلس التجديد الدكتور “هني رشيد”، إلى ضرورة فتح آفاق النشاط التصديري أمام كل الفاعلين، بتوفير لهم التحفيزات المالية والتسهيلات الجمركية وكذا النقل البحري والوسائل اللوجستيكية الضرورية. فعاليات الملتقى اختتمت بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات التشاركية مع تلاوة التوصيات، التي ركزت على المرافقة والدعم للمتعاملين الاقتصاديين وتنويع الصادرات للتخلص من التبعية للمحروقات.
وعلى هامش هذا اللقاء، ثمن مدير التجارة وترقية الصادرات أشغال مثل هذه الملتقيات واللقاءات العلمية، ودورها في تجسيد وتكريس ثقافة التصدير وسط المتعاملين، كما اعتبر سياسة الدولة بقيادة الرئيس “عبد المجيد تبون”، رشيدة للغاية وقد ساهمت حسبه خلال السنوات الأخيرة، في تحقيق نتائج ملموسة أحدثت طفرة نوعية، فيما خص توسيع نطاق الصادرات خارج نطاق المحروقات، حيث كانت نتائجها جد ملموسة .
مولود.م