
مواصلة للاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وتحت شعار “هيّا شباب… نستكمل المسار”. وفي هذا الصدد، قام يوم الخميس الماضي، “مصطفى حيداوي”، وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، بزيارة إلى ولاية تلمسان، للإشراف على افتتاح الملتقى الشبابي والطلابي الوطني للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنعقد بجامعة “أبو بكر بلقايد” القطب الجامعي الثاني ببلدية منصورة.
تأتي هذه الزيارة في إطار مبادرة “هيا شباب” التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب في طبعتها الثانية، بهدف تحسيس الشباب بأهمية المشاركة في الحياة السياسية وتعزيز روح المواطنة، حيث أشرف السيد الوزير على انطلاق “قافلة الذاكرة” وسط أجواء يملؤها الحس الوطني والاعتزاز بتاريخ الجزائر المجيد. التي تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة وترسيخ الذاكرة الوطنية لدى الشباب، من خلال جولات ميدانية عبر محطات تاريخية تجسد رموز الكفاح من أجل الحرية والاستقلال
وفي كلمته، كشف والي تلمسان، السيد “يوسف بشلاوي”، على روح العزيمة والإرادة التي تميز الشباب الجزائري، مبرزا أنها تجسد استمرارية رسالة البناء والتجديد التي حملها الآباء والأجداد، وتعكس اهتمام السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بمرافقة الشباب وتمكينه من أداء دوره الكامل في بناء الجزائر الجديدة، القوية بشعبها وجيشها. كما دعا إلى المشاركة الإيجابية في الشأن العام، وتعزيز الثقافة التشاركية باعتبارها ركيزة أساسية للتعبير الديمقراطي والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية والمجتمعية
من جهته، شدّد السيد الوزير، في كلمته على ضرورة تعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية المشاركة في الحياة السياسية، مشيرا إلى أن التسجيل في القوائم الانتخابية يُعد الخطوة الأولى نحو صناعة القرار والمساهمة في رسم ملامح الجزائر الجديدة، مؤكدا أن الشباب شركاء أساسيون في العملية الانتخابية ومستقبل الوطن.
بكاي عمر



