
سجلت مديرية الصحة لولاية عين تموشنت في حصيلة لها، ولا سيما مركز التشخيصات التابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لعين تموشنت، ست حالات مصابة بداء الإيدز خلال سنة 2024، إلى جانب 7 حالات مماثلة سجلت السنة المنصرمة، وهي أرقام تعكس مدى انتشار الوعي للكشف عن هذا المرض حسب ما جاء على لسان رئيسة المركز، الدكتورة “نصيرة قمرة”، مضيفة أن الأرقام المسجلة هي فقط في مركز التشخيصات دون سواها، في حين هناك ارتفاع بالموازاة مع السنوات الماضية. كما دعت إلى ضرورة التشخيص، كون هذا المرض يتم التكفل به من قبل المصالح الصحية وبشكل عام، والمريض لا يدفع أي شيء بل الدواء على عاتق الدولة 100 بالمائة على مدى الحياة، بالرغم من انه يكلف مبالغ مالية باهظة لوزارة الصحة.
ومن أبرز أسباب نتشار هذا المرض، استخدام تقنيات الوشم لدى بعض صالونات التجميل، دون الالتزام بأدنى شروط الصحة، بالإضافة إلى العلاقات الجنسية ما بين رجل ورجل، والعلاقات غير الشرعية، كما قالت الدكتورة. كما أن التشخيص لا يقتصر على شهادة قبل الزواج أو تبرع بالدم أو إي عملية، إلا أنه يستدعي القيام بتشخيص بعد القيام بتصرف مشبوه يعرض صاحبه إلى المرض.
يـس