
قامت صباح أمس مديرية التجارة وترقية الصادرات بوهران بتجنيد فرق لمراقبة وضعية التموين بسوق الجملة للخضر والفواكه، للوقوف على مدى نشاط السوق اليومي والوفرة والكمية والنوعية للخضروات محل تموين أسواق التجزئة.
حيث وقف أعوان المديرية على عملية تسيير المرفق في شقه المتعلق بنوعية الخضروات ورفض الفاسدة منها، وذلك عقب شكاوى المستهلكين حول نوعية الخضر والفواكه التي يتم عرضها بأسواق التجزئة، لاسيما الفواكه التي يتم عرضها على غرار الرمان والبرتقال ومحاصيل لا تزال فترة قطفها متاحة، كما ترمي حملة التفتيش إلى ردع التجار الانتهازيين والحفاظ على أسعار الخضر، لاسيما عقب الارتفاع الفاحش في أسعار البطاطا التي فاق سعرها 130 دينار.
بالمقابل، اتخذت إدارة سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة، الواقع بولاية وهران، جملة من التدابير للحد من فساد المنتوجات الفلاحية التي ترمى بالأطنان، حيث يستقبل سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة منتجات 29 ولاية وتشير الأرقام الخاصة بنشاط هذا السوق إلى أن الكمية التي يستقبلها هذا الفضاء التجاري خلال الشهور الخمسة الماضية قدرت بـ 39440 طن من الفواكه و5500 من الخضر.
ونتيجة وفرة المنتجات خلال هذا الموسم التي فاقت قدرات التخزين، فإن كمية هامة منها كان مصيرها الرمي، إذ قدرت شهر جوان الماضي بـ 10.000 أطنان، ما اضطر إلى تفعيل عملية إنتاج السماد العضوي لتفادي الرمي اليومي للخضر والفواكه التي يستفيد منها وحدة السماد بالسوق المركزي للولاية. وحسب الوكلاء الناشطين بهذا السوق، فإن ثلاثية قلة فضاءات التخزين والحرارة الشديدة وكذا طبيعة الأرضية المبنى فوقها السوق وراء هذا الوضع.
منصور.ج