
سجلت مديرية البناء والتعمير لولاية عين تموشنت خلال سنة 2024 عدة دراسات للتهيئة والتخطيط العمراني عبر خمسة (05) بلديات بالولاية في إطار توفير أوعية عقارية جديدة لاستقبال المرافق العمومية والمشاريع السكنية، وتحسين المحيط الحضري على غرار بلدية حاسي الغلة، عقب الليل و”الأمير عبد القادر” وعين تموشنت مركز، كما ستسمح الدراسات التي وصل البعض منها إلى مرحلة المصادقة بتنفيذ مخططات التوسع العمراني مستقبلا، وهو ما كشفت عنه السيدة “صورية سبيح”، منسقة المشاريع بمديرية القطاع، مضيفة أن العملية جاءت تطبيقا لتوجيهات وزارة السكن والعمران والمدينة، في إطار النظرة الجديدة قصد توفير العقار من خلال استحداث أقطاب حضرية قادرة على تسجيل وإنجاز مختلف البرامج السكنية متكاملة المرافق العمومية والضرورية.
وبإشراف من السيد الوالي، تم تسجيل العديد من الدراسات بدء من المخططات الخاصة بالتهيئة والتعمير، أين تم تسجيل ثلاثة (03) دراسات منها مراجعة مخطط الأراضي لبلدية حاسي الغلة بالعامرية، مراجعة مخطط شغل الأراضي لعاصمة الولاية عين تموشنت، ومخطط شغل الأراضي لبلدية الأمير عبد القادر بدائرة بني صاف الذي هو في طور الدراسة، إلى جانب مراجعة مخطط شغل الأراضي لبلدية عقب الليل بدائرة عين الكيحل، الذي هو في طور المصادقة على مستوى المجلس الشعبي الولائي كونه المخطط الرئيسي للتهيئة والتعمير ويأتي لتسوية منطقة وإعطائها الخطوط العريضة، الذي بدوره يسمح بمنح رخصة البناء وتسهيل للمواطن كيفية الإنجاز.
وفي سياق ذي صلة، كشف “سعيد ميزري”، رئيس لجنة التعمير ببلدية المالح، أن البلدية تمكنت بعد البحث والتنقيب من الحصول على جيوب عقارية من خلال اقتطاع أراضي فلاحية غير صالحة للزراعة قدرت بـ 45.5 هكتار، وهو ما جعل البلدية في أريحية لمدة 10 سنوات لاستقبال البرامج سكنية، بحيث الأراضي هذه ستضم إلى مخطط التهيئة العمرانية، والتي كل المرافق منها السكنية مرافق عمومية، مدارس، ملاعب، مكتبة، سوق أسبوعي بعد اختيار الأرضية، أي أن بلدية المالح في أتم الجاهزية لاستقبال مختلف المشاريع السكنية.
يـس