تعتبر عملية رقمنة الوثائق في المؤسسات هي الضمان لاستخدام وإتاحة المصادر الرقمية على المدى البعيد، حيث تهدف عمليات الرقمنة في المؤسسات إلى: الحفاظ على الوثائق من التلف التدريجي الناتج عن كثرة الاستعمال والمعاينة. تسهيل عملية الوصول للمعلومات واتاحتها في أي وقت ولأي عدد من المستفدين.
كيف تتم الرقمنة؟
الرقمنة هي عملية تحويل الجوانب المادية في عمليات الأعمال وتدفقات العمل إلى جوانب رقمية. إن المقصود من تمثيل الأشياء غير الرقمية أو المادية في تنسيق رقمي هو أن يكون بإمكان نظام الكمبيوتر استخدام هذه المعلومات. على سبيل المثال، تُحوَّل النماذج الورقية التي يملؤها العملاء إلى نماذج رقمية يكملونها عبر الإنترنت.
ما الهدف من الرقمنة؟
الرقمنة تمكن من تزويد رصيد وثائقي أو أرشيفي بوثائق إضافية على الشكل الرقمي. – تحسين قراءة بعض الوثائق التي تحوي تفاصيل دقيقة يصعب الطالع عليها بالعين المجردة. تمكن من تحقي ق نسخ للصور المحصلة بأعداد غير منتهية، وعلى حوامل متنوعة، وهذا دون فقدان شيء من نوعية الصورة المرقمنة.
ما الفرق بين الرقمنة والأتمتة؟
وإذا قلنا إن الرقمنة تعمل على زيادة الإنتاجية والكفاءة مع تقليل التكاليف، فإن الأتمتة فتعمل على تحسين العمليات وتطوير نماذج العمل التجارية الحالية ولكنها لا تغيرها أو تحولها.
ما معنى كلمة رقمية؟
كلمة رقمي أو رقمية يمكن أن يرجع معناها إلى: في التكنولوجيا: حاسوب رقمي، حاسوب يحمل معلومات مبيّنة بقيم مقيّدة. إلكترونيات رقمية، دارات رقمية تمثل إشارات بقطع متقطّعة لمستويات تناظرية، بدلا عن المدى المستمر لها (اعني الاشارات).