في رحاب مؤسسة كونراد أديناور بالجزائر العاصمة، انعقد السبت الماضي مؤتمر بارز، رسم بانوراما مستنيرة للصحافة الإلكترونية في الجزائر. في تحالف استراتيجي مع جمعية الصحفيات في قسنطينة (AJC)، نظمت المؤسسة لحظة من التفكير المكثف، وكشفت عن تحقيق دقيق في تطور الصحافة الرقمية في الجزائر.
محفز للحوارات والمشاركة
يتم تقديم المؤتمر ببراعة من خلال منصة مثمرة تشمل الصحفيين وخبراء صناعة الإعلام والأكاديميين والطلاب في مجال الحوارات والتأملات. تسلط المواضيع المتعددة التي يتم تناولها الضوء على مواضيع مختلفة، بما في ذلك الانتقال بين التنسيق المطبوع والرقمي والآفاق المهنية للصحفيين الناشئين.
مرآة تحليلية للإنجازات والتحديات
وسلط الاستطلاع الضوء على أعماق ظهور الإعلام الإلكتروني، وقدم تحليلاً دقيقاً لإنجازات هذا القطاع والتحديات التي يواجهها. ومن خلال دمج وجهات نظر المشاركين من خلفيات إعلامية متنوعة، كشفت عن بيانات ورؤى مفيدة، لا سيما فيما يتعلق بتفضيلات وسلوكيات وتوقعات مستهلكي الصحافة الرقمية.
وكشف الاستطلاع، الذي شارك فيه 400 مشارك، عن الأبعاد ذات الصلة بالمشهد الإعلامي الجزائري الحالي، خاصة بين الصحفيين في الفئة العمرية 30-40. وفي حين تعكس الردود مهنة ديناميكية تتطلع إلى التنمية، فقد كشفت أيضًا عن ارتباط قوي بالشكل الورقي للصحافة.
على الطريق نحو مستقبل إعلامي واعد
وفي الختام، لم تسلط الندوة الضوء على انتصارات وتحديات قطاع الإعلام الجزائري فحسب، بل رسمت أيضًا الطريق للتعاون المستقبلي والابتكارات والتحسينات في هذا القطاع. تقوم مؤسسة كونراد أديناور، التي تنشط في أكثر من 120 دولة، ببناء شبكة وثيقة مع شركاء محليين لتنفيذ مشاريع في مختلف المجالات. وتقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التدريبية والمؤتمرات وورش العمل، مما يساهم بشكل كبير في تشكيل المجتمعات في مناطق مختلفة من العالم.
ق.ح
