الجهوي‎

لمتابعة التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي، الجامعي والتكويني

خرجات اجتماع المجلس التنفيذي لولاية مستغانم 

ترأس السيد والي الولاية “احمد بودوح”، اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، الذي خُصّص لتقييم الالتزامات السابقة ومتابعة التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي، التكويني والجامعي لموسم2025/2026 .

وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد الوالي أن الدخول المدرسي المقبل سيكون دخولاً مميزاً، بفضل الهياكل الجديدة التي ستدعم بها الولاية، حيث من المنتظر استلام 13 مجمعاً مدرسياً و08 متوسطات وثانوية واحدة، إضافة إلى 63 قسماً للتوسعة ووحدتي كشف ونصف داخلية، إلى جانب 18 مطعماً مدرسياً من بينها 10 مطاعم بصيغة البناء الجاهز. وأوضح أن الهدف من هذه المكاسب هو ضمان انطلاقة سلسة للتلاميذ في بيئة ملائمة، مع الحرص على: اعتماد ألوان مناسبة في طلاء المؤسسات مراعاة للجوانب النفسية وتعميم فكرة إنشاء فضاءات انتظار مهيأة لأولياء التلاميذ.

وأشار السيد الوالي إلى أن هذه الجلسة تكتسي طابعا تقييميا للالتزامات التي سبق للمجلس التنفيذي أن تعهّد بها، مبرزاً أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الانضباط والجدية في تنفيذ المشاريع.

وفي هذا السياق، أصدر السيد الوالي تعليمات أهمها إعداد ملف مفصل يضم المقاولات والمؤسسات، التي لم تلتزم بتسليم المشاريع في آجالها التعاقدية، على أن تُتخذ ضدها الإجراءات القانونية اللازمة، ومباشرة إجراءات تسجيل عملية دراسة لإنجاز مسجد القطب على عاتق ميزانية الولاية، إعادة تأهيل مركز حجاج (المعهد الفلاحي الجامعي) المهمل وإحيائه كصرح فلاحي وتكويني، وتكليف مؤسسة الردم التقني بأشغال التهيئة عند الاقتضاء.

كذلك أمر الوالي بغلق مدرسة “جعايلية” بواد شلف ببلدية بن عبد المالك رمضان بسبب اهتراء بنيتها، مع فتح تحقيق بخصوص الوعاء العقاري المجاور للملعب قصد استغلاله في إنجاز أقسام تعويضية للمدرسة، وإيفاد لجنة تقنية من أجل اختيار الأرضية المناسبة لإنجاز أقسام توسعة كملحقة لمدرسة الصفصاف، إضافة الى تخصيص إعانة مالية لفائدة بلدية منصورة لكراء حافلات لضمان التكفل الأمثل بتلاميذ المنطقة. إعادة بعث مشروع المطعم المركزي وضبط مخطط النقل الجامعي وفق رؤية جديدة تضمن توجيه الحافلات نحو المناطق النائية التي تعرف عجزا في التغطية، بدلا من تركيزها في وسط المدينة.

ومن بين مخرجات الاجتماع، التنسيق بين مديرية التربية ورؤساء الدوائر ومديرية النشاط الاجتماعي من أجل إنجاح الدخول المدرسي، كذلك تدعيم بلدية حاسي ماماش بعدد إضافي من الحقائب المدرسية، وتغيير اسم بلدية نقمارية إلى “أولاد رياح بالظهرة” تمجيدا لتاريخها الوطني.

ولقد كلف “بودوح” مدير المجاهدين بإعداد قائمة لتسمية المؤسسات التربوية بأسماء رموز وشهداء الوطن، ومن بين التعليمات المسطرة للتنفيذ تعميم تجربة الزي الموحد للتلاميذ عبر جميع دوائر الولاية، على غرار ما تم تسجيله بدائرة عشعاشة (4 مؤسسات تربوية)، وتخصيص وجبة استثنائية في المطاعم المدرسية يوم الدخول تتضمن لمسة احتفائية للأطفال.

كما أمر والي الولاية بالقضاء على نظام الدوامين المسجل في بعض الأفواج التعليمية قبل العطلة الشتوية، لما له من أثر سلبي على استقرار التلاميذ النفسي والتحصيلي، وللرفع من مغبة المواطن أمر الوالي باستمرار تنظيم الأسواق التضامنية للأدوات المدرسية التي بلغت إحدى عشرة تظاهرة عبر مختلف بلديات الولاية.

أما في قطاع التكوين المهني، فقد دعا إلى تكييف العروض مع خصوصيات النسيج الاقتصادي المحلي، خاصة المؤسسات الصناعية الناشئة بالمنطقة الصناعية البرجية في مجالات الصناعات الكهربائية والورقية، واستحداث تخصصات جديدة موجّهة للمناطق الريفية والمرأة الريفية، بما يسمح باستثمار الطاقات المحلية وتحقيق تنمية مندمجة.

واختتم الوالي أشغال الجلسة بالتأكيد على أن كافة الشروط قد تم توفيرها لضمان دخول مدرسي، تكويني وجامعي سلس وهادئ، يرقى إلى تطلعات الأسرة التربوية والجامعية، ويترجم التزام السلطات العمومية بمرافقة أبناء مستغانم نحو مستقبل أفضل.

 

مختار.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى