الحدث

لمتابعة إنجاز الخطين المنجميين الشرقي والغربي

وزير الأشغال العمومية يسدي تعليمات بتشكيل لجنة مركزية

أسدى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد “عبد القادر جلاوي”، عقب اجتماعين ترأسهما من أجل متابعة تقدم أشغال مشروعي الخطين المنجميين الشرقي والغربي، أول أمس بالجزائر العاصمة، تعليمات تقضي بتشكيل لجنة مركزية تتكفل بمتابعة دقيقة لمختلف مراحل إنجاز الخطين المنجميين، الغربي الرابط بين بشار- تندوف- غارا جبيلات، والشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة، قصد استكمالهما وفقا للرزنامة المسطرة، باعتبارهما من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي يولي لها رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون” أهمية بالغة.

 

وعليه، شدد السيد الوزير على “ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المحكم بين مختلف تجمعات الشركات، لضمان استكمال جميع المقاطع وفق الرزنامة المسطرة”، حيث قدم توجيهات بضرورة تشكيل لجنة مركزية تتكفل بمتابعة دقيقة لمختلف مراحل إنجاز الخطين المنجميين السالفي الذكر.

وأفاد بيان الوزارة، أن الاجتماع الأول خصص لمتابعة أشغال إنجاز الخط المنجمي الغربي الرابط بين بشار-تندوف- غارا جبيلات، الممتد على مسافة 950 كلم، حيث قدم المدير العام لـ”أنسريف” عرضا تقنيا مفصلا حول وضعية المشروع والعراقيل المطروحة، حيث اقترح السيد الوزير حلولا عملية لتسريع وتيرة الإنجاز وتدعيم التنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية والسلطات الولائية المعنية، فيما أكدت مؤسسات الإنجاز التزامها التام بتسليم المشروع كاملا مع نهاية السنة الجارية، أي قبل الآجال التعاقدية.

يتضمن هذا المشروع 3 مقاطع رئيسية، يمتد الأول على مسافة 575 كلم، وتتكفل بإنجازه مجموعة شركات جزائرية ـ صينية، وقد سلم منه شطر بطول 135 كلم خلال شهر جويلية الماضي. فيما يتعلق بالمقطع الثاني الذي يربط تندوف بأم العسل على مسافة 175 كلم، وكذا المقطع الثالث الرابط بين عبادلة وحماقير على طول 109 كلم، فتتكفل بإنجازهما تجمعات وطنية.

وفي نفس السياق، تناول الاجتماع الثاني، وضعية إنجاز مشروع الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبلاد الحدبة على طول 422 كلم، المندرج ضمن المشروع المدمج لاستغلال وتحويل الفوسفات، حيث يتضمن عدة مقاطع، منها المقطع الشمالي الرابط بين عنابة وبوشقوف على مسافة 54 كلم، والذي ينجز من طرف شركات وطنية، والمقطع الأوسط بين بوشقوف ودريعة- سوق أهراس على طول 121 كلم، الذي تتولى إنجازه شركات جزائرية- صينية، والمقطع الرابط بين دريعة ووادي الكبريت على مسافة 30 كلم. بالإضافة إلى مقاطع أخرى، تشرف على إنجازها شركات ومؤسسات وطنية.

وعليه، فقد تعهدت الشركات الوطنية والأجنبية المكلفة بإنجاز المشروعين، بتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، مع ضمان توفير المواد والمستلزمات الضرورية بالكميات الكافية بما يسمح باستمرارية الأشغال بكامل طاقتها، مؤكدة التزامها ببرمجة العمل وفق نظام التناوب (8 ساعات×3)، قصد استكمال الأشغال في جميع الورشات ضمن الآجال المحددة.

للإشارة، حضر اللقاءين الإطارات المركزية للوزارة، وكذا المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، بصفته صاحب المشروع المفوض، إلى جانب الرؤساء المديرين العامين لكل من مجمع “كوسيدار”، مجمع الهياكل لأشغال الطرق والمنشآت الفنية (GITRA)، مجمع دراسة المنشآت، المراقبة والمساعدة (GEICA)، مجمع الهياكل للأشغال البحرية (GITRAMA)، المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية (GCF)، وشركة الهندسة المدنية والبناء (GCB) والمؤسسات التابعة لها، إلى جانب المديرين العامين للشركات الصينية المتعاقدة (CRCC) و(CRBC). حسب ما أفاد به بيان الوزارة.

أحمد الشامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى