
أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، “لخضر رخروخ” بالمدرسة العليا لمناجمت الأشغال العمومية، الخميس الماضي، على افتتاح أشغال يوم دراسي حول جرف الرمال من الموانئ الموسوم بـ (جرف الموانئ، رهانات وتحديات)، بحضور وزيرة السياحة والحرف التقليدية، “حورية مداحي”، وزيرة البيئة وجودة الحياة، “نجيبة جيلالي”، الأمين العام لوزارة النقل، “جمال الدين عبد الغاني دريدي”، وكذا إطارات قطاع الأشغال العمومية ومسؤولي الهيئات والمجمعات والشركات تحت الوصاية، وكذا مكاتب دراسات ومخابر، حيث كشف عن برنامج عمل متوسط المدى، الهدف منه هو التكفل الأمثل بعمليات جرف الرمال من الموانئ، وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، التي أسداها خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 8 ديسمبر الجاري، والمتعلقة بالشروع الفوري في جرف الرمال من أعماق الموانئ الصغيرة والمتوسطة.
وعليه، تعكف الوزارة الوصية من خلال المجمع العمومي للأشغال البحرية، على ضبط رزنامة تدخلات محددة مع وضع الآليات اللازمة لمتابعة سيرورة الأشغال، حيث صرح السيد الوزير: “وضع القطاع استراتيجية لتطوير المنشآت المينائية وصيانتها، حيث انبثق منها برنامج عمل متوسط المدى للتكفل الأمثل بعمليات جرف الرمال من الموانئ”.
وحسب ما أفاد به السيد الوزير، فإن هذا البرنامج يرتكز على 3 محاور أساسية وهي تجديد وتدعيم معدات الجرف من خلال برنامج استثماري لاقتنائها وتثمين الكفاءات الوطنية من خلال وضع برنامج لتكوينها وتحسين تأهيلها في مجال جرف الموانئ، وكذا تبني مقاربة بيئية مسؤولة للمساهمة في المحافظة على البيئة البحرية. وعليه، أشار السيد “لخضر رخروخ”، إلى إنجاز ما لا يقل عن 34 عملية كسح الرمال من الموانئ وأشغال حماية ضد ظاهرة الترمل في 25 ميناء بحجم يزيد عن 6 مليون متر مكعب، ناهيك عن إخضاع العديد من الموانئ لأعمال الحماية ضد الترمل”.
هشام رمزي