الحدث

لقاء مرتقب بين تبون وسعيد وأردوغان في الجزائر

قمة ثلاثية لمناقشة الأوضاع الحالية

من المرتقب أن يعقد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى جانب الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قمة ثلاثية لمناقشة أحداث تونس.

وكشف المصدر ذاته، أن القمة التي انبثقت عن الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرؤساء الثلاثة، ستعقد في الجزائر.

وورد حسب ذات المصادر، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، سيجتمع بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قريبا، للتحضير لقمة الرؤساء الثلاثة.

وتعمل الجزائر في الآونة الأخيرة على مد يد العون لدول الجوار، فعقب أحداث تونس، تلقى الرئيس تبون مكالمة من سعيد، طمأنه فيها عن الأوضاع في بلاده، ليتوجه رمطان لعمامرة، بعدها إلى تونس لبحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين.

ولم تنته سلسلة اللقاءات بين مسؤولي البلدين عند اللقاء الذي جمعهما بتاريخ 27 جويلية 2021، إذ توجه يوم أمس رمطان لعمامرة لثاني مرة إلى تونس، أين حظي باستقبال الرئيس التونسي، وناقش الطرفان عديد القضايا أهمها العلاقات الثنائية والسعي لبناء اتحاد مغاربي.

من جهة أخرى، تلقى عبد المجيد تبون، في وقت سابق مكالمة هاتفية من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أين ناقش الرئيس التطورات الأخيرة في تونس، إلى جانب العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا.

رمطان لعمامرة يستقبل مجددا بتونس

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية مساء أول أمس بتونس، من قبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد حيث نقل إليه رسالة شفوية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.

وشكّل اللقاء فرصة للتطرق إلى قضايا الساعة وذات الاهتمام المشترك على الساحة المغاربية وكذا على الساحتين العربية والدولية. كما اطلع الوزير رئيس الجمهورية التونسية على نتائج المشاورات التي أجراها مع قادة الدول التي زارها بخصوص شروط نجاح القمة العربية المقبلة وكذلك بشأن تعزيز التضامن والتعاون بين المجموعتين الإفريقية والعربية.

وصرح لعمامرة، أنه بتكليف من رئيس الجمهورية، حللت مساء اول أمس بتونس الشقيقة أين حظيت بشرف لقاء الرئيس قيس سعيد وتبليغه رسالة شفوية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، كما اغتنمت هذه الفرصة لعرض نتائج المشاورات التي أجريتها مؤخرا بخصوص القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر وكذا حول الشراكة العربية-الافريقية.

وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد استقبل الثلاثاء الفارط من طرف الرئيس قيس سعيد حيث شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها كما تم التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتركي لاسيما الوضع في منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء وكذلك على مستوى العالم العربي.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى