
أعلنت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، عن قراراتها الخاصة بالجولة الـ 14، والتي لُعبت يومي الـ 20 والـ 21 ديسمبر الجاري. وتقرر معاقبة فريق اتحاد خنشلة، بمباراة واحدة من دون جمهور وغرامة بقيمة 20 مليون سنتيم، بسبب تلقي الفريق ثالث إنذار، نتيجة رمي مقذوفات على أرضية الملعب في مواجهة الضيف اتحاد بسكرة.
ولحساب ذات اللقاء، تم تغريم ثلاثي بسكرة، “نصر الدين خوالد” و”لخضاري عادل” و”بوزيان محمد أمين” بـ 10 ملايين سنتيم، بسبب الاحتجاج على قرارات الحكم، مع توقيف اللاعب “بورحلة سعيد”، إلى غاية جلسة الاستماع المقررة هذا الخميس.
أما بخصوص المباراة التي صنعت الجدل، بين شباب قسنطينة والضيف نجم مقرة، فقد قررت الهيئة الانضباطية إبقاء ملفها مفتوحا في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها لجنة التحكيم، بأمر من لجنة الطوارئ التابعة لـ “الفاف”،
بينما تم معاقبة شباب قسنطينة، بـ 6 ملايين سنتيم، بسبب استعمال أنصاره للألعاب النارية، مقابل غرامة بقيمة 4 ملايين لنجم مقرة، بسبب التسيير السيء للمباراة. فيما عُوقب لاعب أولمبي الشلف، “بوخنة موسى”، بالإيقاف لمباراتين، بعد تعرضه للطرد، في لقاء فريقه والمضيف مولودية الجزائر.
وكانت لجنة الطوارئ بالاتحاد الجزائري لكرة القدم قد اتخذت في وقت سابق قرارات صارمة وحازمة في حق حكم مباراة النادي الرياضي القسنطيني ونجم مقرة، التي لعبت يوم السبت، في الجولة الـ14 من الدوري الجزائري للمحترفين، التي عرفت مهزلة تحكيمية غير مسبوقة بسبب القرارات الغريبة والمحيّرة لحكم المواجهة في مناسبتين بخصوص حادثة واحدة فقط.
مباراة النادي القسنطيني ونجم مقرة شهدت تسجيل هدف للفريق الأول في الدقيقة الـ90+6، احتسبه الحكم لطفي بكواسة في البداية قبل أن يتراجع عن ذلك بعد احتجاجات قوية من طرف لاعبي ومسؤولي نادي نجم مقرة، خاصة أن صور اللقطات التلفزيونية أثبتت عدم شرعية الهدف، الذي جاء من وضعية تسلل واضحة، في وقت غابت فيه تقنية “الفار” عن اللقاء.
وعرفت أرضية ملعب “الشهيد حملاوي” حالة فوضى كبيرة للغاية، وقيام الحكم بتوزيع العديد من البطاقات الصفراء وأخرى حمراء في حالة الاحتجاجات الأولى على احتسابه للهدف، وبعد توقف استمر لحوالي 15 دقيقة، قرر الحكم “بكواسة” إلغاء احتسابه للهدف، ما تسبب في احتجاجات عارمة أخرى. وتم تناقل مقاطع فيديو المهزلة التحكيمية لمباراة النادي القسنطيني ونجم مقرة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، ما خلف موجة استياء واسعة لدى الجماهير الجزائرية، التي طالبت باتخاذ قرارات ردعية ومعاقبة المتسببين في تلك المهزلة.
شريف. م