لتفادي ما لا يحمد عقباه باستعمال الألعاب النارية احتفالا بالمولد النبوي

تحسبا للمولد النبوي الشريف وما اقتضته العادة من إحتفالات متنوعة وفق كل منطقة وخصوصياتها، وبشكل خاص استعمال الألعاب النارية التي غالبا ما تترك آثارا مأساوية نظرا لخطورتها أو لسوء استعمالها، بادرا وزارة الصحة بتنظيم يوم تحسيسي بالجزائر العاصمة، حول الوقاية من الحوادث الناجمة عن استخدام الألعاب النارية، أشرف عليه وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي أول أمس الخميس. حيث أكد على أن معظم الحوادث ناجمة عن هذه الألعاب الخطيرة وأنّ مصالح الاستعجالات المتواجدة عبر التراب الوطني أحصت العام الماضي 70 حالة، من بينها خمس حالات خطيرة”وعليه، صرح السيد الوزير بالمناسبة، بأنه هذه السنة قد أعطيت توجيهات لكل المؤسسات الإستشفائية لتكون في جاهزية مطلقة  تحسبا لأي طارئ قصد التكفل المثل بهذا النوع من الإصابات في حال وقوعها. كما نوّه أيضا بالدور البالغ الأهمية الذي تقوم به مصالح الحماية المدنية إلى جانب المؤسسات الإستشفائيةـ لكونها “شريكا هاما” سواء فيما يتعلق بالتكفل بالمصابين جراء استخدام الألعاب النارية أو في تحسيس المواطنين بالخطورة التي تمثلها هذه المواد وخاصة لدى الأطفال”، كما قال السيد الوزير. وعليه، إغتنم السيد الوزير هذه الفرصة كي يشدد على أهمية اتباع الإرشادات والنصائح والتوجيهات المقدمة من طرف المصالح المختصة “من أجل ضمان إحتفال آمن في هذه المناسبة الدينية”. هذا وقد عرف هذا اليوم التحسيسي مشاركة ممثلين عن وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة إلى المديرية العامة للحماية المدنية وخبراء مختصين في هذا المجال، لما لهم من صلة مباشرة بتداعيات هذا الحدث.

هــشــام رمــزي