في إطار الإستراتيجية الجديدة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين الخاصة بالرقمنة لتسهيل الوصول إلى المحتوى التعليمي، وتعزيز التجربة التكوينية، أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، “مرابي ياسين”، على لقاء تقييمي عمل بمقر المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بالأبيار، للوقوف على أهم الدلائل والمناهج التعليمية المخصصة لدورة أكتوبر 2024، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات مختلف الشركاء الاقتصاديين وقطاعات أخرى، مع التركيز على الشعب المهنية ذات الأولوية.
حيث شدد السيد الوزير، على ضرورة استغلال المعطيات الرقمية المتوفرة على منصة التسيير للمساهمة في تحسين دقة المعلومات وسرعة التنفيذ، كما ألح على أهمية إدراج كافة الدلائل البيداغوجية والبرامج التكوينية، في نمطي الحضوري والتمهين وجعلها متاحة عبر المنصات الرقمية.
وأطلقت وزارة التكوين عددا من البرامج التكوينية الموجهة لمجالات حيوية تشمل تكوينات في الصناعات الصيدلانية، خصوصا برامج توزيع المواد الصيدلانية، وبرامج متعلقة بالأمن السيبراني، إضافة إلى تخصصات مساعدة المخبر وتقني في الكيمياء. كما تم تطوير برامج جديدة وتحيين أخرى في تخصصات مثل الكهرباء الإلكترونيك الطاقوية وصيانة المعدات الطبية وتركيب أجهزة التبريد والتكييف، أما في مجال تقنيات الإدارة والتسيير تم تعزيز التكوينات بتخصصات مثل تقني سامي في المحاسبة والتسيير، لتلبية الاحتياجات المهنية الحديثة.
كما تناولت الجلسة أيضًا الدلائل المنهجية وأبرزها “الدليل المنهجي لإعداد خارطة التكوين والتعليم المهنيين الذي يهدف إلى توفير تكوين ملائم لاحتياجات طالبي العمل والمؤسسات الاقتصادية، إضافة إلى تحقيق توازن دقيق بين العروض التكوينية ومتطلبات سوق العمل.
جرفاوي. ع
