
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اعتماد قرار بشأن مشاركة دولة فلسطين في الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية الأسبوع المقبل، بعد أن صوّت لصالحه 145 عضوا وعارضه 5 أعضاء، وامتنع 6 عن التصويت لدولة فلسطين.
وعليه، سيتم بموجبه إيداع بيان للرئيس “محمود عباس” في قاعة الجمعية أثناء المناقشة العامة، بعد التقديم له من جانب ممثلها الحاضر في القاعة، إلى جانب تلقي بيانات عبر الفيديو أو أن تقدم بيانا مسجلا في جلسات المؤتمر رفيع المستوى حول تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين. كما سيسمح لفلسطين أيضا تقديم بيانات مسجلة لرئيسها أو ممثل آخر رفيع المستوى في أي اجتماع رفيع المستوى أو مؤتمر للأمم المتحدة والاجتماعات الدولية، التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
وفي السياق ذاته، أبرز هذا القرار أن هذه الإجراءات لا تسري إلا خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة، مؤكدا في ذات الصدد على ضرورة تمكين ممثلي دولة فلسطين من المشاركة حضوريا في الاجتماعات ذات الصلة في الأمم المتحدة بنيويورك، ومعربا في الوقت نفسه، عن “القلق” من الحالات التي يمنع فيها الممثلون من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، وكذا إبداء الأسف الشديد لقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفض منح تأشيرات لممثلي دولة فلسطين، وإلغاء التأشيرات الممنوحة لهم قبل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة، وبالتالي منعهم من المشاركة حضوريا في اجتماعات الأمم المتحدة، وعليه تم الالتماس العاجل، للتراجع الفوري عن هذا القرار.
للإشارة، سبق وأن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في أواخر أوت الماضي، حرمان كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بمن فيهم الرئيس “محمود عباس”، من الحصول على تأشيرات لدخول البلاد وإلغاء التأشيرات الحالية لمنعهم من حضور الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
أحمد الشامي