حلت بالجزائر يوم أمس طائرتان لإخماد الحرائق من نوع “كانادار” قادمتان من اسبانيا للمساهمة في جهود إطفاء الحرائق التي اندلعت بعدة ولايات من الوطن منذ أربعة أيام وخلفت عشرات الضحايا من بين المدنيين والعسكريين، حسب ما كشف عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضاف الرئيس تبون، في كلمة إلى الأمة بثت عبر التلفزيون العمومي، أن طائرة اخرى قادمة من سويسرا ستصل الجزائر في غضون ثلاثة ايام لاخماد الحرائق التي مست عدة ولايات وعلى رأسها ولايتي تيزي وزو و بجاية.
وأوضح الرئيس تبون، انه أعطى منذ نشوب اولى الحرائق تعليمات للاتصال بجميع الدول الاوربية الصديقة من اجل اقتناء طائرات إخماد الحرائق لكن للأسف و لا دولة استجابت لنا لان كل الطائرات الاوروبية كانت ممركزة في اليونان و تركيا.
واستقبلت الجزائر اليوم طائرتين لإخماد الحرائق قادمتين من فرنسا، ويأتي هذا بعد ان توصلت الجزائر إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يقضي باستئجار طائرات لإخماد الحرائق.
وكشف الرئيس تبون، عن تعليمات اسديت للجيش الوطني الشعبي ليبدأ اتصالات لدى الشركات التي تبيع طائرات الاطفاء، مؤكدا ان البلاد تملك من الامكانيات المادية ما يسمح لها باقتناء هذه الطائرات.
وصرح بخصوص الإمكانيات، وعلى عكس ما يقال، فان الدولة سخرت امكانياتها المادية والبشرية اللازمة لمواجهة هذا الظرف، مضيفا بان الجيش الوطني الشعبي قد سخر ست 6 مروحيات لإطفاء الحرائق المشتعلة.
ق.ح