خطف لاعب المنتخب الوطني الرديف “فيكتور لكحل” صاحب الـ31 عاما الأنظار إليه، خلال مواجهة مصر، لتكتشفه فئة من الجماهير الجزائرية، لم يسبق لها مشاهدته عن قرب.وكان يمكن أن يكون هو الحلقة المفقودة حاليا في وسط ميدان “الخضر” لتعويض “قديورة” كلاعب ارتكاز بعد كأس إفريقيا 2019. حيث استدعاه “بلماضي” في مباراة ودية أمام تونس (مارس 2019)، لكنه لعب 14 دقيقة فقط قبل أن يتلقى إصابة خطيرة على مستوى الأربطة المعاكسة، قضت على مشواره الدولي في بدايته.لاعب القادسية الكويتي (31 سنة)، أكد اليوم بأنه لم ينته وسيكون من بين أهم العناصر التي يعول عليها بوقرة في كأس العرب، فهل ترون بأن الوقت قد فات لنستفيد منه لاحقا في المنتخب الأول أم ليس بعد ؟
ووجه مدرب المنتخب الوطني (أ) “مجيد بوقرة” الدعوة إلى وسط ميدان نادي القادسية (الكويت)،”فيكتور لكحل”، لتعويض غياب اللاعب “محمد بن خماسة” الذي عانى من آلام على مستوى الظهر، حسبما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية (فاف).وغصت مواقع التواصل الاجتماعي باسم اللاعب “فيكتور لكحل”، حيث تفاجأت الكثير من الجماهير للمستوى الذي أبان عنه نجم نادي القادسية الكويتي، خلال المواجهة الودية بين المنتخب الوطني الرديف ونظيره المصري.
ورغم استدعائه متأخرامن طرف “مجيد بوقرة”، حتى يلتحق بالمجموعة في مصر، إلا أن صاحب الـ31 عاما شارك أساسيا في المباراة الودية الثانية والتي تألق فيها، حسب شهادة الكثير من المتابعين.ورأى البعض بأن “لكحل” يُشبه كثيرا الدولي السابق “عدلان قديورة” الذي كان واحدا من ركائز تشكيلة الناخب “جمال بلماضي” التي تُوجت بلقب كأس إفريقيا 2019.
وتعتقد فئة من المتابعين بأن قائد لوهافر السابق قادر على تقديم الإضافة حتى للمنتخب الوطني الأول ويوجد من قال إن لكحل أفضل بكثير من لاعبين آخرين، في صورة رامز زروقي أو نبيل بن طالب.
وكان نادي القادسية الكويتي قد أعلن تعاقده مع لاعب خط الوسط المحترف الجزائري “فيكتور لكحل”، قادمامن نادي أم صلال القطري، وذلك لتمثيل الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجديد 2025-2026.ووُلد “فيكتور لكحل” في 27 فيفري 1994 بمدينة فكان (Fécamp) في فرنسا، وينحدر من أصول جزائرية، ويحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.
وينشط “لكحل” مركز الوسط الدفاعي، وبرز بشكل لافت خلال مسيرته مع لوهافر الفرنسي، حيث قضى أكثر من عقد في الأكاديمية ثم الفريق الأول، وساهم في حصوله على لقب الدرجة الثانية (Ligue 2) لموسم 22/23، في صيف 2023، انتقل إلى أم صلال في الدوري القطري بعقد انتقال حر.
وتواجد”لكحل” ضمن حسابات المنتخب الوطني الأول في وقت سابق، حيث شارك في مباراة ودية ضد المنتخب التونسي، في مارس 2019، أي قبل كأس إفريقيا بمصر، لكنه تعرض لإصابة خطيرة يومها، حطمت كل أحلامه.ووجه استدعاء آخر للاعبفي عام 2023 عقب تألقه مع “لوهافر”، غير أن قرار انتقاله إلى أم صلال، جعله يخرج نهائيا من حسابات الناخب السابق “بلماضي”، والذي لم يُعجب وقتها بقرار اللاعب بالانتقال إلى قطر.
ومع تعدد إصاباته على مستوى الرباط الصليبي، لم يتمكن اللاعب الذي تعود أصوله إلى مدينة سطيف، من البروز بشكل الكافي، حيث انتقل للعب في قطر مع نادي أم صلال، خلال الموسمين الماضيين، قبل أن يلتحق هذا الموسم بنادي القادسية الكويتي.
م/ش
