
تختتم اليوم بالجزائر العاصمة، فعاليات مسابقة علمية حول الأمن السيبراني (CTF El-Djazair)، التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب بمشاركة 300 متنافس، تحت إشراف وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد “مصطفى حيداوي”، إحياء لذكرى إضراب الطلبة في 19 ماي 1956، وتدوم ثلاثة أيام، إلى إيجاد حلول لمختلف المسائل الأمنية الافتراضية في ظرف لا يتعدى 24 ساعة، مما يسمح باكتشاف تقنيات جديدة للكشف عن الثغرات في هذا المجال.
وبخصوص هذه المسابقة، أكد السيد “مصطفى حيداوي”، من شأنها “إبراز مجهودات الشباب وشغفهم في الانخراط في كل ما يتعلق بالوطن لحمايته، والدفاع عنه من كل الأخطار المتعلقة بالأمن السيبراني ورفع قدراتهم، مشيدا بالمناسبة بالمشاركة المتميزة للشباب الجزائري المبتكر بما فيهم أبناء الجالية بالخارج، مؤكدا في السياق ذاته أيضا إلى أنّ هذه المنافسة من شأنها أيضا إظهار” كفاءات الجامعة الجزائرية من الطلبة المتميزين والمتفوقين والاستفادة من قدراتهم العلمية، خدمة للوطن”.
وفي سياق متصل، قدم فريق من الشباب المبدع عرضا حول أهمية هذا الحدث ودوره في تعزيز الأمن السيبراني، حيث تناول أهم محاور المسابقة وأهدافها في اكتشاف المواهب الوطنية وتشجيع الابتكار في مجال التكنولوجيا، كما استعرض المشاركون الفرص التي يوفرها هذا الحدث للطلاب والمحترفين لتطوير مهاراتهم والمساهمة في حماية الفضاء الرقمي، بحيث تواصلت أمس في إطار جلسات مع خبراء ونخب أكاديمية بارزة في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب تنظيم حوار تفاعلي يرد فيه عدد من الوزراء على انشغالات الطلبة.
للإشارة، هذه الفعالية حضرها كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد “سيد علي زروقي”، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد “نور الدين واضح”، إلى جانب الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور “عبد الحكيم بن تليس”.
هشام رمزي