
غليزان تستفيد من مشاريع واعدة…واصل والي ولاية غليزان، السيد “كمال بركان“، برنامجه الميداني بزيارة عدد من بلديات الولاية لمعاينة مشاريع تنموية هامة تمس قطاعات السكن، التربية والصحة، وذلك في إطار تحسين ظروف المعيشة، وتعزيز المرافق العمومية لفائدة المواطنين.
أول محطاته لهاته الخرجة كانت ببلدية جديوية، أين وقف الوالي على مشروع إنجاز 60 مسكنا ترقويا مدعما صيغة 2، وهو ما سيساهم في تدعيم العرض السكني وتوفير مساكن لائقة ضمن البرامج التنموية الجارية. أما ببلدية أولاد سيدي ميهوب، فقد عاين السيد ‘بركان كمال’ مشروع ثانوية قيد الإنجاز، يُرتقب استلامها قبل نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية، لتكون مكسبًا تربويًا يعزز البنية التعليمية، ويضمن بيئة دراسية ملائمة للتلاميذ.
كما تابع بنفس البلدية مشروع 20 مسكنا ترقويا مدعما صيغة 2، مبرزا أهمية هذه العمليات السكنية في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين. ولم تقتصر الخرجة على ذلك، حيث زار الوالي الطريق الرابط بين بلدية أولاد معاالله بولاية مستغانم وبلدية أولاد سيدي ميهوب عند دوار المساعدية، وقد استمع خلال الزيارة، لاعتراضات ملاك إحدى المستثمرات الفلاحية حول المشروع، ليتم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
هذا الطريق يُنتظر أن يكتسي أهمية قصوى، كونه يساهم في فك العزلة عن المنطقة، ويربطها بالطريق السيار، إضافة إلى دعمه للحركية الاقتصادية والاجتماعية بين الولايتين. وفي ختام جولته، جلس السيد الوالي وعلى الرصيف في لقاء مباشر مع سكان دوار المساعدية، حيث تبادل معهم الحديث في أجواء بسيطة وشفافة، واستمع إلى انشغالاتهم اليومية ومقترحاتهم حول تحسين الخدمات والمرافق العامة. وقد أكد “كمال بركان” في هذا اللقاء، على التزام السلطات المحلية بالتجاوب مع احتياجات المواطنين، والسعي الجاد لتجسيد التنمية الشاملة وتوفير بيئة معيشية أفضل، خاصة لسكان المناطق النائية. بهذا المشهد، جسّد والي غليزان مرة أخرى صورة المسؤول المتقرب من المواطن، الحريص على التواجد في الميدان والإنصات لمختلف الانشغالات من أجل صياغة حلول واقعية، تعكس هموم المواطن البسيط وتستجيب لتطلعاته.
جيلالي.ب