عشرات الجمعيات البيئية في موعد حملات تنظيف الموانئ، الغابات والحدائق

ستشرع  مديرية البيئة  في  حملة أسبوع البيئة الذي ينطلق 30 ماي ويستمر إلى غاية 6 جوان بمشاركة فعالة للعديد من الجمعيات البيئية والثقافية وذلك وفق برنامج ضخم سطر بالمناسبة حسب ما كشفت عنه مديرية البيئة لولاية وهران .

وسيشارك في العملية 12 جمعية بيئية وممثلي المجتمع المدني والفاعلين في المجال البيئي، حيث  ستكون كل من جمعية “لمارين” ، “الذراع الاخضر” ، “بربروس”، “أصدقاء البحر”،  “فينيزيا”،  “الدلفين الذهبي “، “نجمة البحر” ، ” شفاء الله”،  “جمعية التربية البيئية في اطار التنمية المستدامة” ،” ميساء الخير الثقافية” ،” جمعية التنسيق المواطنة” ، جمعية أصدقاء التنمية و الطاقة المستدامة  في الموعد بتجسيد المهمة التي يعول عليها كثيرا.

حيث  ستعرف تنظيم حملات تنظيف كبرى تنطلق من ميناء وهران،  و حديقة سيدي أمحمد،  و حديقة دار البيئة بنهج كوبا ” الملينيوم” سابقا، و  و حديقة الملعب الأولمبي ببلقايد ، ناهيك عن حملة بميناء أرزيو ،و غابة كناستيل، و المزرعة النموذجية بنفس المندوبية ، و غيرها من المواقع .

بالمقابل، سيتم تنظيم خرجان ميدانية  للمؤسسات التربوية و زيارات للمركز البيداغوجي للبيئة البحرية بميناء وهران،  للمركز البيداغوجي  لغابةكناستيل  و تخصيص يوم للطفولة بميناء وهران للتحسيس باهمية الحفاظ على البيئة البحرية،  و ذلك بالتنسيق مع مديرية التربية و العديد من الجمعيات و الكشافة الاسلامية و جمعية حماية المحيط و الثراث.

” تدشين مركز بيداغوجي للمهندس الزراعي الصغير”

كما سيتم تنظيم أبواب مفتوحة حول حماية البيئة، و تكوينية حول الطاقات المتجددة  و يوم دراسي حول التغير المناخي، و ايام تحسيسية حول الرسكلة و الفرز  للنفايات الصناعية ،و عرض نماذج  اشغال الجمعيات  ضمن النوادي  البيئية ،ناهيك عن معارض مع فتح  رسمي للقاعة  البيداغوجية ” المهندس الزراعي الصغير”.

 ستشرع مديرية البئية بوهران بالتنسيق مع العديد من الجمعيات البيئية  في تسليط الضوء على دور جمعيات حماية البيئة في تعزيز مفهوم المواطنة البيئية، لدى أفراد المجتمع، من خلال التطرق إلى أهم السبل، التي يجب أن تنتهجها هذه الجمعيات، وأبرز الوسائل والآليات التي يجب أن تستعملها، في تحقيق أهدافها المرتبطة بتعزيز هذا المفهوم في المجتمع، من خلال الحملة الولائية للبيئة التي تنطلق 30 ماي و تستمر الى غاية 6 جوان .

و حسب  مديرية البيئة فان التوصل، إلى أن هذه العملية لا يمكن أن تتجسد، إلا من خلال اشراك المواطنين في الحملات التطوعية لنظافة وتزيين المحيط، وكذلك القيام بتنظيم الندوات والمؤتمرات، قصد رفع مستوى حسهم البيئي بأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية، وكذا تنظيم مسابقات ثقافية، تتزامن مع المناسبات البيئية موجهة إلى المواطنين، قصد تحفيزهم على المشاركة في حماية وسطهم البيئي والحضري.

 منصور.ج