شدّد والي تلمسان على ضرورة تكثيف حملات النظافة، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين جاذبية المدينة ورفع مستوى النظافة العامة، وإشراك المجتمع المدني والساكنة في الحفاظ على بيئة حضرية نظيفة وصحية.
وأكد الوالي في خرجة فجائية إلى مختلف مناطق تلمسان، أن النظافة تمثل مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع التعاون للحفاظ على جمالية الأماكن العامة، لا سيما المواقع السياحية التي تشهد إقبالا متزايدا والتي تمثل الواجهة الرئيسية لعاصمة الزيانيين.
وفي إطار المتابعة الدورية للوضع البيئي والعمراني عبر إقليم الولاية، قام مسؤول الولاية بخرجة ميدانية إلى عدد من أحياء بلدية تلمسان للوقوف على وضعية نظافة المحيط وتسيير النفايات المنزلية، وعمليات النقاوة العمومية، بحضور مدراء البيئة ومركز الردم التقني ومصالح بلدية تلمسان.
هذه الزيارة تهدف إلى إجراء تشخيص ميداني دقيق لحالة النظافة، والوقوف على الاختلالات والنقائص المسجلة لتحسين الخدمة العمومية في هذا المجال، وشملت المعاينة الميدانية عدة نقاط وأحياء ببلدية تلمسان من بينها وسط المدينة، حي سيدي لحسن، شارع كازي أول، حي سيدي سعيد، الطريق الرابط بين فدان السبع وحي أبوتاشفين وجانب من المحطة البرية، حي عبد المومن بن علي، المساحة الخضراء، الساحات العمومية، نقاط بها مخلفات أشغال البناء حي 980 سكن يغمراسن بن زيان.
وبخصوص الحملة، فذكر رئيس بلدية تلمسان أن جميع العمال تم تجنيدهم في الحملة، معتبرا أن البلدية تواصل بشكل دوري تكثيف حملات النظافة في المواقع السياحية والشوارع والأحياء السكنية، من خلال كوادرها وآلياتها، مؤكدا أن البلدية تضع ملف النظافة على رأس أولوياتها وتسعى إلى تحسين واقع الخدمات المقدمة للسكان والزوار على حد سواء.
وبدوره، أوضح مدير البيئة أن المديرية تنفذ وبشكل متواصل حملات نظافة تستهدف الغابات والمواقع السياحية والأثرية للحد من الملوثات البيئية، وتعزيز وعي المواطنين بأهمية حماية الطبيعة، مشيرًا إلى أن هذه الحملات تنفذ بالتعاون مع متطوعين وجمعيات لضمان استدامتها.
ع.جرفاوي
