الجهوي‎

طالبوا بتدخل وزير الفلاحة ووالي الولاية

منتجي وجامعي الحليب بتلمسان يطالبون بمستحقاتهم المالية

طالب منتجي وجامعي الحليب بولاية تلمسان من والي الولاية ووزير الفلاحة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ شعبة الحليب المهددة بالاندثار في ظل المشاكل الكبيرة التي تعيشها، والتي أثرت على الفلاحين بشكل كبير.

وأكد بيان الجمعية الولائية لمنتجي وجامعي الحليب أن المصالح الفلاحية بولاية تلمسان أدارت ظهرها للفلاحين وجامعي الحليب، حيث رفض المدير المكلف استقبال ممثلي الجمعية لطرح مختلف الانشغالات، وهو ما اعتبروه تماطلا وهروبا من المسؤولية، إضافة إلى رفضه إمضاء الوثائق الإدارية التي تخص جامعي الحليب، ما أدى حسب البيان إلى تأخر تسديد مستحقاتهم المالية العالقة منذ قرابة العشرين شهرا، وهددوا بالدخول في إضراب وتوقيف تموين الملبنات بمادة الحليب.

وتعالت أصوات المنتجين والمربين بهدف تنفيذ تهديداتهم، وذلك في ظل ما يعانونه من مشاكل أثرت على نشاطهم وعلى رأسها مشكل الأعلاف الذي زاد من الأعباء المالية على المنتجين، خاصة في ظل وجود بعض المربين الذين قرروا توقيف نشاطهم الفلاحي بسبب المشاكل المالية العويصة، وهو ما سيجعل هذه الشعبة المهنية مهددة بتوقف نشاط معظم منتجي الحليب لأنهم يقدمون الحليب بدون مستحقات، يضاف إليها المشاكل المالية وتكاليف تربية الأبقار الحلوب بالولاية، وهي مؤشرات قد تؤدي إلى شل مختلف الملبنات بعدة نقاط ما لم تتدخل السلطات الولائية لوضع حد لهذه الإجراءات الإدارية المعقدة التي جمّدت مستحقات الفلاحين لشهور طويلة بولاية تلمسان.

وقد أجرى الفلاحين جلسات مارطونية مع مختلف المسؤولين إلا أن الأوضاع بقيت على حالها، وأكدت مديرية المصالح الفلاحية أن سبب تأخر صرف مستحقات المربين يعود إلى التغيير في عملية التخليص مع عمليات المراقبة التي تشرف عليها مختلف مصالح المديرية وأقسامها، حيث سيتم تسوية الملف بعد التدقيق في التحقيقات الميدانية حول نوعية ونشاط المربين ومنتجي الحليب.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى