الحدث

ضرورة تعميم نظام الرقمنة على مستوى جميع المؤسسات الصحية

وزير الصحة عبد الحق سايحي:

قام وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم بولاية عنابة، بتدشين ووضع حيز الخدمة المستشفى الجهوى للاستعجالات الطبية الجراحية ببلدية البوني.

هذا وقد شرع وزير الصحة اليوم مرفوقا بوفد وزاري هام في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية عنابة للوقوف على واقع القطاع في الولاية وتدشين عدد من المرافق الحيوية.

وشدد الوزير عبد الحق سايحي خلال حديثه مع مسؤولي المستشفى الجهوي على ضرورة إتباع نظام الرقمنة على مستوى جميع المؤسسات الصحية معتبرا ان الانطلاقة ستكون من مستشفى الاستعجالات الطبية الجراحية ببلدية البوني، مشيرا إلى أن إتباع الرقمنة في الخدمات الصحية سيعود بالفائدة سواء للمريض أو عمال الصحة حيث سيغنيهم عن الملفات الورقية الكلاسيكية كما سيرفر مداخيل مالية يمكن أن تستغل لخدمة المريض في مجالات عديدة.

وأكد الوزير أيضا، على الأهمية التي يكتسيها القطب الإستعجالى الجديد والذي يندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يركز على خدمة المريض من خلال تطوير المنظومة الصحية.

وأشاد الوزير، بنوعية التجهيزات التي تم توفيرها على مستوى هذا الهيكل الجديد، معلنا إستعداد والي الولاية والمدير الولائي للصحة لتزويده في حال حاجته إلى تجهيزات أخرى، مع تعيين الأطباء الاخصائيين في حال تسجيل نقص من ناحية المورد البشري اللازم.

خلال حديثه، أعلن الوزير عن إنشاء مركز استشفائي جامعي جديد بالولاية مشيرا إلى توفر الأرضية اللازمة للتكفل بإنجاز هذا المشروع، وأسدى تعليمات تقضي بضرورة توفر هذا المستشفى على جناح خاص بالإستعجالات للأطفال يتوفر على جميع التجهيزات اللازمة مثله مثل الجناح المخصص للكبار.

يذكر، أن المستشفى الجهوي للإستعجالات الطبية الجراحية بالبوني من شأنه أن يخفف من معاناة المواطنين، كما من شأنه أن يساهم في تحسن الوضع الصحي للولاية و الولايات الشرقية الأخرى.

التحذير من ارتفاع ظاهرة السمنة بالجزائر

 حذر رئيس الجمعية الجزائرية للسمنة والأمراض الايضية البروفسور عمار طبايبية، يوم أمس بالعاصمة، من ارتفاع ظاهرة السمنة بالمجتمع والتي أصبحت تنتشر لدى البالغين والأطفال على حد سواء بسبب تغيير نمط المعيشة.

وأكد البروفسور طبايبية على هامش المؤتمر الاول حول السمنة والأمراض الايضية، أن معاينات الطبية اليومية أظهرت إقبال عدد معتبر من المرضى الذين يعانون من السمنة التي أصبحت من بين الأمراض المنتشرة مما يستدعي إعطاءها أهمية خاصة.

وتتسبب السمنة في عدة أمراض على غرار أمراض القلب والشرايين وارتفاع الضغط والسكري والسرطان حيث اثبت الاخصائيون في هذا الداء ان ثلث (1/3) الأشخاص الذين يتابعون علاجهم مصابين بالبدانة المفرطة.

كما أن حاملي مرض السمنة، حسب البروفسور طبايبية، كانوا في مقدمة الأشخاص المتضررين والمعرضين الى وباء كوفيد-19 بالجزائر والعالم إلى جانب الوفيات الناجمة عن هذه الجائحة.

ودعا بالمناسبة، إلى وضع مخطط وطني استراتيجي لمكافحة هذا المرض الذي يتسبب في ارتفاع تكاليف الصحة ويثقل كاهل المنظومة والاقتصاد الوطني وقد اثبت ذلك ما يصرفه المرضى في المعاينات الطبية الاضافية والتحاليل البيولوجية ناهيك عن آثاره الاجتماعية ونفسية على المصابين به.

واستنادا إلى التحقيق الوطني لسنتي 2016/ 2017 ، فإن السمنة تنتشر بنسبة 30 بالمائة لدى النساء و14 بالمائة لدى الرجال وإذا لم تتخذ إجراءات استعجالية فان الظاهرة ستبلغ 46 بالمائة لدى النساء وبين 14 الى 30 بالمائة لدى الرجال مع حلول 2030.

ومن بين العوامل المؤدية إلى هذه الظاهرة التي صنفتها المنظمة العالمية منذ سنة 2018 ضمن الأمراض المزمنة الخطيرة، التغذية غير سليمة التي غزت العالم قاطبة وقلة الحركة إلى جانب عوامل وراثية أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى