ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء أمس عبر تقنية التحاضر المرئي، أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.
وحسب المصادر، فقد دعا الوزير مديرو التربية لإعداد وأخذ كل الاحترازات والاحتياطات لضمان دخول مدرسي ناجح خاصة مع استمرار الوضعية الوبائية وتضرر بعض الولايات من الحرائق. حيث شدد على ترميم المؤسسات المتضررة مع إعطاء الأولوية للأضرار التي تشكل خطرا مباشرا على صحة التلاميذ، كقنوات الغاز وكوابل الكهرباء وكل ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نفسية التلاميذ.
وأكد الوزير، أن ضمان دخول دراسي واجتماعي ناجح يتوقف على القدرة في التحكم الجيد في التسيير وتكثيف المتابعة الميدانية والعمل على تكاثف الجهود ورص الصفوف والإلتفاف حول المصلحة الوطنية، حيث أسدى الوزير توجيهات لمديري التربية حيث شدد فيما تعلق بالتأطير البيداغوجي أن تعطى الأولوية لخريجي المعاهد العليا لتكوين الأساتذة مع الإسراع في عملية التعيينات والانتداب، مع ضرورة الإنهاء من عملية التعيينات في المناصب العليا ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية والمتمكنين من استعمال واستغلال التكنولوجيات الحديثة لتحسين المردودية في الأداء، خاصة وأن الدولة وفّرت المناصب المالية الخاصة بها، وتجنب التكليف في هذه المناصب إلا في حالة الضرورة القصوى، كما أمر الوزير بتخصيص أيام استقبال خاصة بإطارات مديريات التربية مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه
الحرص على تسوية كل الوضعيات والمشاكل العالقة قبل الدخول المدرسي، مع التجاوب والتعامل مع الشريك الإجتماعي والسعي سويا في حلحلة المشاكل التي قد يشدها القطاع.
وشدد الوزير، على السهر على أن يوزع الكتاب المدرسي على جميع المؤسسات وفي الآجال المحددة لتمكين الأولياء من اقتنائه، وتفعيلا لعملية تعميم التلقيح لمستخدمي القطاع وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تقرر استغلال كل وحدات الكشف والمتابعة الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية والمقدرة بـ 1433 وحدة كشف ومتابعة ابتداء من 22 أوت الجاري.
وأمر الوزير بإيجاد حلول إجرائية لضمان توفر المياه في المؤسسات التربوية خاصة في فترات تواجد التلاميذ، للتمكن من تطبيق البرتوكول الصحي على أحسن وجه.
ق.ح