اقتصاد

صناعة السفن أصبحت ضرورة للنهوض بالقطاع

وزير النقل

أكد وزير النقل عيسى بكاي، أن صناعة السفن، أصبحت ضرورة للنهوض بقطاع الصيد البحري، وأوضح بكاي على هامش زيارته إلى 3 موانئ، أن صناعة السفن تبحث عن مساحات لهاته الصناعة، مؤكدا أنها موجودة على مستوى المناطق الصناعية للولايات وعلى مستوى الموانئ.

وأكد بكاي، إنه سيتم وضع الموانئ الـ45 الموجودة بالجزائر، تحت تصرف المستثمرين بعد دراسة ملفاتهم. ليستجيبوا لطلب هذه الصناعة الناشئة.

ومن جهة أخرى، كشف الوزير بخصوص الزيارة، أنه وقف رفقة وزير الصيد على عدة مشاكل. كما تلقيا العديد من المطالب من طرف المهنيين، والذين أكدوا أنهم يتلقون الكثير من الصعوبات.

كما أورد الوزير، وجدنا بيروقراطية في تسيير في هذه المموانئ ولهذا ومادام أن الموانئ يحكمها النشاط التجاري وتسيرها الشركات التجارية، سوف ندرس وسيلة قانونية للتسيير المباشر لهذه الموانئ.

وأضاف الوزير، أنه سيقتح وضع نظام قانوني يسمح بأن يساهم المهنيين والجمعيات، في تسيير هذه المساحة وحل مشاكلها بنفسها، وتابع بكاي، أنه سيتم كذلك إشراك المديريات الولائية في التسيير، حيث سيكون بهذا التسييير محليا ولا ينتظر القرارات المركزية. وهو ما سينعكس على تسيير الموانئ.

وحول الخط البحري الذي سيربط بين الجزائر وموريتانيا، والذي أمر بفته رئيس الجمهورية، بعد زيارة رئيس الجمهورية الموريتانية للجزائر، قال بكاي أن هذا القرار جاء في إطار دعم التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.

وأكد الوزير، أن قطاعه يحاول تطبيق هذا القرار بحذافيره، مشيرا إلى أنهم قرروا بأن يكون هذا الخط دائم وسيشجع سياسة البلاد لترقية الصادرات، وأضاف بأن هذا الخط سينطلق يوم 24 فيفري الجاري، مؤكدا أن وزارته ستحاول أن تحترم تاريخ الانطلاقة مشيرا إلى أنه ستكون دراسة لفتح خطوط أخرى لبعض الدول.

إنجاز أول سفينة صيد جزائرية قريبا

كشف وزير الصيد البحري والمنتحات البحرية هشام سفيان صلواتشي، عن انجاز أول سفينة صيد جزائرية قريبا بحجم كبير، وفي هذا السياق صرح الوزير قائلا خلال ندوة صحفية على هامش زيارته الى ميناء الجميلة بعين البنيان سنشهد قريبا أول سفينة صيد جزائرية بحجم كبير بطول 35 متر، وسوف يكون انجاز بنعاون جميع القطاعات وهذا يدخل ضمن مخطط عمل الحكومة.

كما كشف الوزير، الافراج على عدة مشاربع تخص القطاع لانعاش شعبة الصيد على مسنوى 12 ولاية، مشيرا في الوقت ذاته الى توسيع العقار إلى موانئ الصيد لتشمل 15 مستثمرا في مجال صناعة السفن.

إضافة الى وجود 11 مشروعا آخرا، اعطي فيه موافقة مبدئية على مستوى المناطق الصناعية في انتظار قانون الاستثمار حتى يتم الشروع في العملن مضيفا الى أن المشاريع متقدمة على مستوى مينائي زموري وهنين.

إلى جانب ذالك، أوضح صلواتشي أن الثروة السمكية تبقى ثابتة بحوالي 100 ألف طن، مضيفا ان قطاعه يهدف الى رفع الانتاج، كما نوّه الوزير الى أن توجيهات الوزير الأول، تقضي الى حل مشاكل المهنيين واعادة النظر في مخطط رسو السفن ومنح الصيادين والخياطين وسائل الصيد، مع تقديم الخدمات الصحية للصيادين والاهتمام بانشغالاتهم.

للإشارة، فقد كان وزير الصيد البحري هشام سفيان صلواتشي مرفوقا بوزير النقل بكاي عيسى في زيارة للميناء، والاستماع الى مشاكل الصيادين الذين يعانون منها، بالإضافة الة النقائص التي تشهدها موانئ النزهة على غرار مشكل نقص أماكن الرسو.

صلواتشي يسدي توجيهات لإطارات ومدراء الصيد البحري

كما ترأس وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، إجتماعا للشبكة الوطنية المكلفة بمتابعة تنمية برنامج عمل قطاع الصيد البحري.

وحسب المصادر، فقد وجه الوزير مجموعة من التوجيهات لإطارات ومدراء الصيد البحري وتربية المائيات ومدراء ورؤساء الغرف الوطنية للصيد البحري، حثهم من خلالها على التقرب من المهنيين، وتنظيم زيارات دورية للموانئ للوقوف على وضعيتها، مع استقطاب المستثمرين ومرافقتهم لتنفيذ مشاريعهم.

كما حرص الوزير على أهمية تنسيق العمل ما بين المدراء وممثلي الغرفة الوطنية على المستوى المحلي لتنفيذ برنامج عمل القطاع، مع السهر على تنظيم لقاءات دورية مع الجمعيات المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى