
محمد الوليد
كشفت شركة “طاسيلي” للعمل الجوي لمستغانم، أن شركة “طاسيلي” للعمل الجوي، سخرت أسطولا مكون من 12 طائرة متعددة الاستعمالات تحسبا للحملة الوطنية لمكافحة الحرائق لسنة 2024، حسبما علم بمستغانم لدى ذات الشركة التي تعد فرعا لمجمع سوناطراك.
وحسب “أحمد بوبكري” رئيس قاعدة رئيس قاعدة شركة طاسيلي للعمل الجوي لمستغانم، فإن شركة طاسيلي للعمل الجوي وتحسبا للحملة الوطنية لمكافحة الحرائق للسنة الجارية، قامت باقتناء 6 طائرات من نوع AT 802 Air Tractor، من بينها 3 تم تسليمها في وقت سابق وطائرتين (2)، فيما ستستلم طائرة خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”. كما سيتم كراء 7 طائرات من نفس النوع، زيادة على هذه الطائرات المخصصة للمراقبة والكشف عن النيران (مزودة بكاميرات) والتدخل السريع للإطفاء، سيتم خلال هذه الحملة إقحام طائرتين عموديتن للإجلاء الصحي وطائرة أخرى من نوع CESSNA للدعم اللوجيستي. وبخصوص مشروع قاعدة العمل الجوي بمطار صيادة ذكر “بوبكري”، لدى تقديمه عرضا أمام المدير العام للغابات الذي زار مستغانم، بأن الأشغال التي تجاوزت نسبة تقدمها 57 في المائة ستنتهي في نهاية ماي المقبل، على أن تدخل هذه المنشأة الجوية العمل في 15 جوان، وهي الآجال المتفق عليها، هذه السنة اتخاذ قرار “استباقي” و”احتياطي” يقضي بتقديم موعد انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية شهرا واحدا لتبدأ في “1 مايو بدلا من 1 يونيو وتمتد إلى غاية 31 أكتوبر المقبل”.
أما فيما يتعلق بالمرحلتين الثانية والثالثة للمشروع، الذي خصص له ما قيمته 2 مليار دج كاستثمار، سيتم إنجاز مدرسة للطيران وتطوير مختلف نشاطات القاعدة الجوية. في الوقت الذي ذكر “طواهرية”، بأن الغرض من إقحام القدرات الجوية هو التقليص من الحرائق وتطويق انتشارها خاصة أن تجارب السنوات الماضية مرضية، خاصة في المناطق الصعبة والتي لا تتوفر على المسالك الغابية.
يذكر أن ع عدة مؤسسات ناشئة قامت بابتكار وسائل متطورة على غرار كاميرات 360 درجة.