كشف باحثون في مؤسسة “كليفلاند كلينيك” بأمريكا أن عيادتهم تركز على “الذكاء الاصطناعي” لتحقيق نتائج دقيقة بخصوص الكشف عن الخصائص الجزيئية لمستضدات الببتيد، التي تسمح بالتعرف على الخلايا السرطانية. المشروع البحثي الذي يشرف عليه الدكتور “تيموثي شان” من عيادة “كليفلاند كلينيك”، الدكتور “ويندي كورنيل” مدير وقائد استراتيجية مشروع “تسريع الاكتشاف العلمي” والدكتور “جيف ويبر” عالم أبحاث لدى “آي بي إم”، يهدف إلى تحديد الفترات التي يفترض أن تتم خلالها مهاجمة الخلايا السرطانية، وكذا تلك الخلايا المصابة بالفيروسات، لأن هذه المساحات الوقتية تعتبر صعبة بسبب تفاعل مستضدات الببتيد مع الخلايا المناعية بناء على بعض الخصائص المحددة على سطح الخلايا، مما يجعل الوضع مبهما إلى الآن رغم تقدم الأبحاث العلمية. وبحسب الدراسة المنشورة مؤخرا بمجلة “ملخصات في المعلومات الحيوية” أو Briefings in Bioinformatics ، فإن النتائج البحثية الأخيرة أظهرت أن “الذكاء الاصطناعي” يمكنه أن يقدم تصورا أكثر دقة حول كيفية تعرُّف أجهزة المناعة على مستضد مستهدف، وهو ما سيعطي الفرصة للأطباء لتحديد أهداف علاج مناعي أكثر فعالية.