الحدث

شدد على ضرورة تحسين مستوى التكفل بالخدمات المقدمة للمتكونين

وزير التكوين والتعليم المهنيين يؤكد على إجراءات التسجيل بتفعيل عملية الرقمنة

 شدد وزير التكوين والتعليم المهنيين، “ياسين ميرابي” على أهمية تحسين مستوى التكفل بالخدمات المقدمة للمتكونين عبر كل المؤسسات التكوينية بالتراب الوطني، مؤكدا أن الوقوف على ظروف استقبال والتكفل بالمتربصين ستكون محل زيارات معاينة عبر الولايات خلال الأيام القادمة.

أكد السيد الوزير حرص القطاع على وضع الآليات الكفيلة بالاستجابة لاحتياجات الاقتصاد الوطني من خلال إصلاحات، تقوم على مقاربة حسب الطلب على التكوين عن طريق الحرص على توفير مجموعة من الآليات الكفيلة بإعطاء قفزة نوعية للتكفل باحتياجات الاقتصاد الوطني، مضيفا أنه تم تعزيز أنماط التكوين بما يتماشى واحتياجات السوق وتوقيع 24 اتفاقية إطار و1280 اتفاقية شراكة، بهدف تطوير الشراكة مع مختلف القطاعات.

كما أكد الوزير أن قطاعه يحمل على عاتقه تلبية احتياجات سوق الشغل عبر تكوين يد عاملة مؤهلة، وكذا مرافقة الشباب في تحقيق مشاريعهم المهنية وتسهيل إدماجهم في الحياة العملية، مبرزا سعيه إلى تشجيع الشباب على إنشاء مؤسسات مصغرة وناشئة عن طريق تسويق المشاريع المهنية المنجزة من طرف خريجي القطاع في القطاعين العام والخاص.

كما أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين “مرابي ياسين” على عملية استقبال الطلبة بالمعهد الوطني للأشغال العمومية والبناء بالقبة، حيث جاءت الزيارة في إطار متابعة سير عمليات استقبال وتسجيل طالبي التكوين المهني في مختلف التخصصات التي يوفرها المعهد، تحسبا للدخول التكويني القادم.

وخلال جولته، وقف على الأوضاع الحالية في الإقامة الداخلية المخصصة للمتربصين المسجلين من مختلف ولايات الوطن، كما اطلع على مستوى الخدمات المقدمة لهم، مؤكداً على ضرورة توفير كل الظروف الملائمة لضمان نجاحهم في مسارهم التكويني.

وفي هذا السياق، قدم الوزير توجيهاته الصارمة إلى القائمين على المعهد بضرورة تسهيل إجراءات التسجيل من خلال تخفيف الوثائق المطلوبة بتفعيل عملية الرقمنة، خلال الدخول التكويني لدورة أكتوبر المقبل، وتجنيد كافة الموارد البشرية لضمان توفير الظروف المثلى للمتربصين.

كما شدد على أهمية تحسين مستوى التكفل بالخدمات المقدمة للمتكونين عبر كل المؤسسات التكوينية عبر التراب الوطني، وأن الوقوف على ظروف استقبال والتكفل بالمتربصين ستكون محل زيارات معاينة عبر الولايات قبل الدخول التكويني القادم.

كما تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز جودة التكوين المهني وتقديم الظروف الملائمة  للمتربصين والممتهنين وتلاميذ التعليم المهني في مسارهم التكويني، بما يساهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في الولوج إلى عالم الشغل بكفاءة عالية.

جرفاوي. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى