الجهوي‎محطات

شاطئ تارقة يتحول إلى خطر على سلامة المصطافين

6 أنابيب من الحجم الكبير مدعمة برزم من الإسمنت والفولاذ

عرف شاطئ تارقة بولاية عين تموشنت نهاية الأسبوع إقبالا كبيرا للمصطافين في غالبيتهم من عائلات المنطقة، سعيا منهم لتخفيف الضغط عن أبنائهم المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا أو البيام، إلا أن الواقع فاجأهم بشاطئ في حالة مزرية لانتشار الأوساخ والكلاب الضالة، وتواجد أصحاب البذلة الصفراء حاملين لتذاكر التوقف في كل زاوية رغم أن نهاية الأسبوع لم تتوافق مع انطلاق موسم الاصطياف.

هذا الموسم تفاجأ فيه زوار شاطئ تارقة بتنصيب 06 أنابيب من الحجم الكبير معززة بالإسمنت عابرة في جهة النساء، وهو مكان يطلق عليه بهذا الشاطئ كان مخصصا للنساء فقط، ليتفاجأ المصطاف بوجود حاجز من الأنابيب يقف أمامه ويصد كل عابر سواء كان من النفايات أو من العجلات المطاطية أو البشر. أنابيب بهذا الحجم منها من غطتها الرمال ولم يتبق منها سوى قبضة الفولاذ أرضا، والتي ستتسبب في حوادث وأخرى لا تزال شامخة. مظاهر سلبية تضرب بأكبر شاطئ طولا على مستوى الولاية ولا يزيد السواح إلا نفورا.

شعيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى