
سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعين تموشنت، منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية يومنا هذا أكثر من 100عملية سرقة، حسب بيان خلية الاتصال، مست هذه الاعتداءات معدات كهربائية بطول 26.416 كم من الكوابل الكهربائية، إلى جانب 37 محولا كهربائيا ،07 قواطع كهربائية و57 موصلا كهربائيا، مما أدى إلى خسائر مادية معتبرة كما أثرت.
هذه الاعتداءات أثرت سلبا على الشبكة الكهربائية، مماأدى إلى حرمان زبائن “سونلغاز” من هذه الطاقة الحيوية، إلى جانب الخسائر المادية التي تكبدتها المؤسسة التي قامت بتعويض الخيوط المسروقة بخيوط ومحولات أخرى مماثلة، بعد تجنيد فرق تقنية على مدار أيام الأسبوع، لضمان استمرارية الخدمة، مع اتخاذ جميع الإجراءات لتعويض الضرر واستبدال المعدات المسروقة وتأمين المنشآت المتضرر.
المؤسسة تدين وبشدة هذه الاعتداءات، والتي كانت محل موضوع شكاوى ومتابعات قضائية أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، أين تم تقديم 04 حالات أمام العدالة بعد ضبط المتورطين في عمليات سرقة مختلفة،فيما تبقى القضايا الأخرى محل تحقيق.وأمام هذا الوضع تدعو “سونلغاز” المواطنين إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أية تحركات مشبوهة تحليا بالحس المدني للتصدي أمام المظاهر اللاحضرية.
…بعثة استعلامية مؤقتة لتحريك عجلة الاستثمار السياحي
حلت نهار أمس بولاية عين تموشنت، البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة الثقافة،الاتصال والسياحة للمجلس الشعبي الوطني، حيث شمل برنامج اليوم الأول من زيارة دائرتي عين تموشنت وبني صاف من خلال معاينة عديد المنشآت المنجزة مؤخرا،مناطق التوسع السياحي وكذا المواقع الأثرية.
الهيئة الاستشارية للجنة الثقافية والاتصال والسياحة، قامت بجولات عبر عدد من المناطق السياحية والفضاءات التاريخية، على غرار معلم ضريح “سيفاكس” موقع سيقا،زاوية سيدي يعقوب، وكذا مواقع التوسع السياحي بولهاصة وبني صاف. وخلال هذه الجولة، وقف أعضاء الوفد على عدة مشاريع سياحية واعدة، مع تقديم شرحات مفصلة حول قدرات كل منطقة. وبالمناسبة،أشاد أعضاء الهيئة بحجم المؤهلات الهائلة التي تزخر بها ولاية عين تموشنت، مشددين على أهمية استثمارها في إطار رؤية منسجمة تبرز تنوع الولاية وثرائها، يقول في ذلك السيد “مسعود كرمة” رئيس البعثة، مضيفا أن عين تموشنت ولاية سياحية بامتياز، وبإمكانها أن تكون قطب سياحي وطني ودولي، وهي مؤهلة بآثارها الثقافية من خلال موقعها الجغرافي لتكون ولاية رائدة في هذا المجال وتشكل كذلك قطب اقتصادي.
اللجنة أكدت حرصها على رفع مختلف النقائص إلى السلطات الوصية، مع التشديد على ضرورة إعطاء الأهمية قصوى للمعلم التاريخي سيدي يعقوب بولهاصة، الذي يستوجب عملية تهيئة شاملة تتطلب غلاف مالي قوامه 05 ملايير سنتيم،كون هذا المكان كان منارة للعلم ومنارة لنشر الفقه وله رمزيته الخاصة بالمنطقة، حيث سبق وأن قامت مديرية الثقافة بطاقة تقنية رسلتها إلى وزارة الثقافة لإعادة ترميم هذه المعالم الأثرية الإسلامية العتيقة، على غرار المعلم التاريخي سيدي يعقوب الذي سيحظى باهتمام اللجنة،ورفع هذا الانشغال للإدارة الوصية من أجل إعادة الترميم.مع العلم،أن الزيارة هذه تندرج في إطار دعم الجهود المبذولة لتحريك عجلة الاستثمار السياحي وتنسيق الجهود مع الجهاز التنفيذي.
يس



