
يعاني سكان قرية “بني لومة” ببلدية الرحوية في الجهة الشمالية لولاية تيارت، من تواصل غلق أبواب قاعة العلاج التي عرفت انهيار أسقفها، إلا أنه لم يتم ترميمها من قبل السلطات المحلية باعتبار أن قاعات العلاج ليس من صلاحيات المؤسسات الاستشفائية ترميمها ووضعها حيز الخدمة، ولحد الآن الأسباب تبقى مجهولة.
حيث يدفع المرضى في هذه المنطقة البعيدة بنحو06 كلم منذ غلق قاعة العلاج، قرابة 05 سنوات في ظل إجبارية، التنقل إلى مراكز العلاج الموجودة ببلدية الرحوية الأم من أجل إجراء الفحوصات الطبية أو الحصول على الحقن وتضميد الجراح، وتتفاقم المعاناة أكثر خلال فصل الشتاء نتيجة الصعوبات التي يواجهها المرضى من أجل التنقل نتيجة عدم وجود النقل.
ورغم الشكاوى التي قدمها السكان من أجل النظر في وضعية قاعة العلاج، والمطالبة بفتح أبوابها أمام المرضى، والوعود المقدمة في كل مرة، إلا أن الأمور ظلت على حالها، مع مخاوف كبيرة من اهتراء وضعية هذا المرفق الصحي في ظل تواصل غلقه إلى حد الآن.
وفي الأخير، يلتمس سكان بني لومة التدخل محليا لوضع الحروف على النقاط وإعادة معاينة قاعة العلاج، التي أصبحت أكثر من ضرورية، علما أن قاعة العلاج ستخفف أعباء تنقل سكان الدوار، رغم زيارة والي الولاية الأخيرة إلى المسبح البلدي في زيارة فجائية، أين وبخ السلطات عن تقاعسهم.
للإشارة، فإن المجلس الشعبي البلدي السابق، كان قد أرسل بمعية المصالح التقنية لتقسيمية التعمير، أين قاموا بمعاينة قاعة العلاج قصد ترميمها، مع رفع التحفظات والنقائص الموجودة، إلا أن الأمور توقفت مع المجلس البلدي الحالي لأسباب مجهولة، وحتى زيارة الوالي السابق الذي اشتكى له مواطنو المنطقة وأمر بإعادة بنائه، فيما تبقى قاعة العلاج بني لومة في انتظار ترميمها وفتحها أمام موطني الدوار، وما جاورها من الدواوير.
ج.غزالي