رياضة

سقوط شباب سيدي علي الى الجهوي الثاني

رسميا ..

لم يتمكن شباب سيدي علي من البقاء و ذلك بعد تحقيق وفاق تيغنيف لمكانته ضمن (رابطة سعيدة) و سقوط فريق ثاني من رابطة وهران رفقة شباب الحناية

ولأول مرة في تاريخ “الصياسا” يحدث هذا التقهقر للفريق ، بعد أن عاش هذا الموسم ظروفا صعبة ، حيث أصبح الفريق خلال الجولات الأخيرة  يجتمع صباح كل جمعة من دون تدريبات و لا أموال و لا مسؤولين و لا حتى مدرب أشبه بفريق ما بين الأحياء حسب محبي الفريق.

الصراعات و غياب الدعم كلفت النادي بداية متأخرة و استقدام لاعبين لم يكونوا في مستوى التحديات،  و الكارثة كانت بعد استقالة الرئيس في منتصف الموسم و تخليه عن النادي الذي صار يتيما يتمنى أنصاره فقط ان نلعب المباراة لتفادي الخسارة على البساط .

كل هذه المشاكل تسببت في نزيف حاد للنقاط بتضييع مباريات سهلة في المتناول على ملعب الفريق  ،في الجولة 18 كانت الاستفاقة بعد فوات الأوان من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذه لفريق دخل مرحلة الانعاش مسبقا و كان مقبل على مباريات صعبة لكن رغم ذلك فالمشوار كان تحت المتوسط و الديركتوار لم يستطع تحقيق البقاء بعد الفشل في الفوز على كل فرق مؤخرة الترتيب.

قبل حدوث كارثة السقوط ، الآمال و لو كانت قليلة الا أنها كلها معلقة على الفرق التابعة لرابطة وهران في قسم ما بين الرابطات و كل تمنيات الانصار لضمان البقاء في موسم عصيب لم يمر بسهولة على كل عاشق للونين الأزرق و الأبيض …

رفقاء القائد قدور رغم كل الظروف ، حاولو إنقاذ مايمكن إنقاذه ، وبرز عدة لاعبين من ابناء الفريق على غرار   (مكاوي ، كومان، قدور ، مولاي ، كلويلي ، مخازني ، عايد ، بلحميتي… قرباجي ، ريحان ، شنين ، حمودي ، بشير..)

موسم الفئات الصغرى للشباب هو الآخر لا يقل سوءا عن الفريق الأول …

قبل ثلاث سنوات فقط ، كانت الفئات الشبانية للزرقاء تسيطر بشكل كامل على مجموعاتها رغم الأزمة المالية ، و بعدها  مرحلة صعبة من عدم الغستقرار كانت عواقبها مخيبة من الناحية النتائج بالنسبة للأواسط خاصةً و تحضيرهم لصنف الأكابر لتفادي أزمة ايجاد أبناء المدينة في الفريق الأول بعد نهاية جيل مواليد التسعينات الذين قدموا الكثير للشباب.

رغم الأزمة المالية الخانقة التي أصابت النادي الهاوي ككل مؤخرا إلا أن الفريق يملك من هم أكفاء أمثال المدرب لطار و بن ذهيبة لكن في نفس الوقت فمسؤولية الشبان لا تقل أهمية عن الفريق الأساسي و وجب توكيل المهمة لقدامى اللاعبين و مدربين أبناء الشباب من ابتعدوا عن الميدان خاصة آخر موسمين ، أين أصبحت عملية الاستقدامات تتم عبر الهواتف و أولياء بعض اللاعبين دون القيام بعملية انتقاء و مباريات تجريبية التي تعتبر ضرورية في هذا العمر تحديدًا  حسب انصار الفريق .

م/ شريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى