الجهوي‎تكنولوجيا

رقمنة كافة المصالح لتحسين الخدمة ومحاربة المال الفاسد

بلدية "قديل" بوهران

أكد رئيس بلدية قديل “ميمون فيصل” أن بلدية “قديل” قطعت شوطا مهما، في رقمنة كافة المصالح، لتحسين جودة الخدمة العمومية بالبلدية، مبرزا أهمية تفعيلها تبعا لتوصيات السلطات المحلية وتعليمات رئيس الجمهورية.

حيث أشار أن البلدية تسعى من خلال ذلك، إلى إرساء قاعدة معلوماتية بتسيير المصالح من خلال شبكة رقمية، موضحا أنه تم ربط كافة المكاتب ومصالحها بالرقمنة، من خلال التطبيقات التي أقرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، سواء التطبيقات الخاصة بمستخدمي البلدية أو المدارس والإطعام والتطبيقات الخاصة بالصفقات العمومية، هي الآن تعمل في إطار عصرنة الإدارة المحلية للوصول للأهداف المسطرة التي تصبو إليها. والتي تسعى من أجلها الدولة من خلال خلق “إدارة رقمية” للقضاء على البيروقراطية والمال الفاسد، وتقدم خدمة عمومية راقية، منوها أنه تم ربط جل المصالح بالرقمنة وبنسبة مهمة ووضع إدارة أكثر فعالية، يضيف “ميمون فيصل”. بالمقابل، أكد رئيس بلدية قديل، أن البلدية ستعرف إنطلاق 14 مشروعا تنمويا للدفع بعجلة التنمية بالبلدية والأحياء السكنية، والتي يرتقب أن تنطلق في غضون الشهر المقبل  لفائدة الساكنة، والتي تخص حاجياتهم لضمان حياة كريمة. وأشار رئيس البلدية أن المجلس الشعبي وبإشراف من رئيس الدائرة، عقد مؤخرا لقاء مع الفاعلين بوضع العديد من المقترحات. والتي أفضت إلى تسجيل أكثر من 14 مشروع، باقتراح وتشاور مع المجتمع المدني وجمعيات ومنظمات، بحسب الأولوية والحاجة للساكنة. وتم وضع النقاط بعد دراستها ووضع البطاقات التقنية، حيث تمت المصادقة عليها في مداولة من طرف المجلس الشعبي البلدي، ورفعها للسلطات المحلية. بالإضافة إلى حزمة المشاريع المقترحة، فإن بلدية “قديل” قد شهدت مشاريع مسجلة في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ومشاريع مسجلة من ميزانية الولاية، وأخرى ضمن برنامج “البسي دي”، على أن تنطلق عملية التجسيد لها في أقرب الآجال، منوها أنه بصدد قرارات الانطلاق في هذه المشاريع شهر مارس. وتنصب إهتمامات المجلس الشعبي البلدي في إحتواء المواقع الأكثر حاجة للمشاريع، للتخفيف من حدة المعاناة لاسيما مشاريع تخص تهيئة الطرقات بحي “زامبي”، “ارش بي” بحي النصر، “الحمار القديم”، ناهيك عن إعادة النظر في طرقات مهترئة بمناطق أخرى  ذلك كأولوية مقترحة إلى حين الحصول على الإعانة الخاصة بالمشروع للإنطلاق في الأشغال.

للعلم أن بلدية قديل، استفادت من حصة هامة في السكنات وحظيت مؤخرا بتوزيع 500 وحدة سكنية عمومية إيجارية، التي أشرف عليها ديوان الترقية والتسيير.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى