أقرت وزارة الصحة بمنح شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19 للأشخاص الذين تلقوا الجرعتين الخاصة باللقاح، عوض بطاقة التطعيم التي كانت تمنع للمعنيين مباشرة بعد تلقيهم التطعيم، ويأتي هذا القرار لتفادي احتمال تزوير البطاقات الخاصة بالتطعيم المحتمل منحها للمواطنين غير الملقحين عن طريق سبل ملتوية.
ولجأت وزارة الصحة رسميا إلى هذا القرار الخاص بمنح شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19 أو ما يسمى بشهادة كود الخاص بلقاح كورونا، لتفادي حدوث أي تزوير في منح بطاقة التطعيم للمواطنين الذين لم يتلقوا بعد اللقاح، وهو الامر الذي اعتبره المختصون خطيرا بالنظر لخطورة الوضع في منح بطاقة التلقيح لغير الملقحين.
وتمنح هذه الشهادة الخاصة باللقاح من طرف وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة، التي تشرف على منح هذه البطاقة للمعنين الذين تلقوا الجرعتين الخاصة باللقاح ضد فيروس كورونا، حيث تشمل الشهادة المعلومات الشخصية للملقح، الرمز الخاص به، واسم المؤسسة الصحية التي تلقى فيها التلقيح وتاريخه والجرعة وحتى اسم اللقاح.
وفي السياق، لا يزال العديد من الجزائريين يرفضون تلقي لقاح كورونا كوفيد 19 ، بالرغم من دعوات الخبراء والمختصين في الصحة بضرورة التوجه نحو تلقي الجرعتين من اللقاح للحد من انتشار الفيروس وكذا التقليل من المضاعفات التي قد تنجم بعد انتقال العدوى، امام حديث عن موجة رابعة مرتقبة قد تكون اكثر ضرر من سابقاتها –لا قدر الله-
ويأتي هذا في وقت يحاول العديد من الجزائريين الظفر ببطاقة التلقيح بالرغم من عدم ترقيهم اللقاح، عن طريق محاولة لاستغلال أية وساطة أو مصدر مقرب من أجل الظفر والحصول ببطاقة التطعيم، لاسيما وأن العديد من الإدارات العمومية عبر بعض ولايات الجمهورية قد فرضت إجبارية التلقيح ومنح بطاقة التطعيم ضد فيروس كورونا من اجل الدخول للمكاتب والالتحاق بمناصب الشغل، على غرار الولايات وبعض البلديات.
وتمنح هذه الشهادة الخاصة باللقاح من طرف وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة، التي تشرف على منح هذه البطاقة للمعنين الذين تلقوا الجرعتين الخاصة باللقاح ضد فيروس كورونا، حيث تشمل الشهادة المعلومات الشخصية للملقح، الرمز الخاص به، واسم المؤسسة الصحية التي تلقى فيها التلقيح وتاريخه والجرعة وحتى اسم اللقاح.
وفي السياق، لا يزال العديد من الجزائريين يرفضون تلقي لقاح كورونا كوفيد 19 ، بالرغم من دعوات الخبراء والمختصين في الصحة بضرورة التوجه نحو تلقي الجرعتين من اللقاح للحد من انتشار الفيروس وكذا التقليل من المضاعفات التي قد تنجم بعد انتقال العدوى، امام حديث عن موجة رابعة مرتقبة قد تكون اكثر ضرر من سابقاتها –لا قدر الله-
ويأتي هذا في وقت يحاول العديد من الجزائريين الظفر ببطاقة التلقيح بالرغم من عدم ترقيهم اللقاح، عن طريق محاولة لاستغلال أية وساطة أو مصدر مقرب من أجل الظفر والحصول ببطاقة التطعيم، لاسيما وأن العديد من الإدارات العمومية عبر بعض ولايات الجمهورية قد فرضت إجبارية التلقيح ومنح بطاقة التطعيم ضد فيروس كورونا من اجل الدخول للمكاتب والالتحاق بمناصب الشغل، على غرار الولايات وبعض البلديات.
ق.ح