
شرعت المصالح المحلية لوزارة التربية الوطنية، رسميا في تنفيذ القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي، بالترسيم الفوري لكل المعلمين والأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية.
وفي هذا الشأن، تؤكِد وتذكرُ وزارة التربية الوطنية مرة أخرى، بالأولوية المطلقة في التوظيف لخريجي المدارس العليا للأساتذة، كما أشارت ذات الهيئة، إلى أن العملية المذكورة لا علاقة لها بالمناصب المخصصة والمحجوزة سنويا لفائدة منتوج هذه المدارس.
وطمأنت وزارة التربية الوطنية، كل خريجي المدارس العليا للأساتذة أن هذه العملية لا تمس إطلاقا بالتزامات الوزارة الخاصة بالتوظيف السنوي لهم.
وكان الرئيس تبون، قد أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء الآخير، بالترسيم الفوري لكل المعلّمين والأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية، وعددهم 59987 معلما وأستاذا، على أن تنتهي العملية في نهاية شهر فيفري 2023 كأقصى تقدير.
ضرورة حفظ الذاكرة الوطنية لشحذ همم الأجيال الصاعدة وتعزيز حسهم الوطني
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، على ضرورة حفظ الذاكرة الوطنية لشحذ همم الأجيال الصاعدة و تعزيز حسهم الوطني.
وأوضح بلعابد خلال حفل نظم بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 للاستقلال، أن الوزارة تسعى إلى تجديد الشعور القومي في نفوس أطفالنا وتنشئتهم على حب الوطن وروح الاعتزاز والانتماء إليه وتعلقهم بالوحدة الوطنية، حاثا على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية لشحذ همم الأجيال الصاعدة وتعزيز حسهم الوطني قصد مواجهة التحديات والصعاب.
وفي سياق المسيرة التنموية الواعدة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ذكر الوزير بأهم إنجازات وزارة التربية الوطنية خلال السنتين الأخيرتين على غرار العودة إلى التدريس وفق النظام العادي، تخفيض وزن المحفظة، تجهيز 1629 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية، التخلي عن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتعويضه بامتحان تقييمي.
من جهة أخرى، أشار بلعابد خلال هذا الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي وأعضاء من الحكومة، إلى أن عملية ترسيم ما يقارب 60 ألف أستاذ متعاقد، التي أقرها رئيس الجمهورية ستكتمل كأقصى حد شهر فيفري 2023 مع حفظ المناصب المخصصة لخريجي المدارس العليا للأساتذة.
وبالمناسبة التي عرفت نشاطات فنية مختلفة، تم تكريم مجاهدين متقاعدين من قطاع التربية إلى جانب أساتذة وتلاميذ متفوقين في مسابقات دولية ووطنية.