كشف البروفيسور “نبيل يافور”، رئيس مصلحة أمراض الدم والعلاج بالخلايا الجذعية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران أنه تم تسجيل 1165 حالة لزراعة النخاع العظمي، منها 80 بالمائة عملية لزراعة النخاع العظمي الذاتي و20 بالمائة من الحالات من المتبرع وذلك منذ 2009 ولغاية أكتوبر الفارط.
وأضاف المتحدث على هامش المؤتمر الدولي الخامس حول أخلاقيات وممارسة التبرع بالأعضاء، أنه تم القيام بـ 3 عمليات لزراعة النخاع العظمي في وسط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة، من بينهم حالة إصابة بفقر الدم المنجلي.
وأضاف أنه سيتم استحداث وحدة جديدة تكفل بمرضى السرطان لفائدة الفئة العمرية المنحصرة بين 13 و25 سنة وذلك خلال السنة المقبلة 2025، علاوة على استحداث وخلق وحدة لتجميد الخلايا الجذعية مطابقة للشروط المعمول بها عالميا، منوها أن المؤسسة تحوي وحدة لتجميد الخلايا، وتأتي الوحدة الثانية التي تجاوزت الأشغال بها 90 بالمائة لتعزيز النشاط الطبي في هذا السياق. وفي هذا الشأن، أوضح المتحدث أنه تم خلال السنة الجارية 2024 القيام بـ 50 عملية جراحية منذ بداية السنة الجارية، بما فيها 3 حالات لزراعة النخاع العظمي للأطفال والتي تمت خلال شهر أكتوبر الفارط.
استحداث وحدة جديدة لتجميد الخلايا وفتح وحدة متابعة لمرضى سرطان الدم السنة المقبلة
بالمقابل، أضاف رئيس مصلح أمراض الدم والعلاج بالخلايا الجذعية، أن الهدف من تكثيف التدابير العلاجية يعود بالأساس إلى تفاقم حالات الإصابة بسرطان الدم، منوها أنه تم تسجيل 7 آلاف حالة سرطان دم بالجزائر والتي تتطلب العلاج والتكفل الطبي والمتابعة، ومن بين العلاج الناجع للحالات هو زرع النخاع العظمي والذي يتطلب تطويره بالوطن.
وأكد المتحدث أن تكلفة العلاج للحالة المرضية تتراوح بين 300 و400 مليون سنتيم ما يعادل 150 ألف أورو كونها تقنية حديثة، والتكفل من طرف (الكناص) ما يسمح بتخفيض فاتورة الجراحة 10 بالمائة، وتستهدف العديد من الحالات من خلال إجرائها بالوطن.
منصور.ج
