رياضة

الجزائر رائدة إفريقيا في المنشآت الرياضية

الدوري الجزائري يتعزّز بملاعب عالمية

 

منح رئيس الجمهورية الضوء الاخضر لبداية تشييد ملعبين بولايتي بشار و ورقلة خلال تدشينه ملعب الدويرة الخميس الماضي.

 وحسب ما اكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، سيتم إنطلاق تشييد ملعبي ورقلة و بشار بنفس مقاييس ملعب الدويرة.

كما امر رئيس الجمهورية بتغطية كاملة لملعب خمسة جويلية و تجديده و تغطية ملعبي الشهيد حملاوي و ملعب 19 ماي بعنابة.

وفي إطار العملية الخاصة بإعادة تهيئة الملاعب ومرافق رياضية أخرى، يتم حاليا إخضاع عدة ملاعب لعملية إعادة التهيئة وهي العملية التي سخرت لها أغلفة مالية هامة.

وستضاف هذه المشاريع الجديدة إلى منشآت رياضة عصرية تدعمت بها الجزائر من قبل (مركب ميلود هدفي بوهران وملعب براقي في العاصمة)، إضافة إلى ملعب الدويرة و ملعب تيزي وزو الذي سيتم تدشينه لاحقا.

كما تم مؤخرا رفع التجميد عن ملعبي سطيف وبجاية، ليكونا بذلك جاهزين في القريب العاجل، ما يسمح بتعزيز عدد الملاعب العالمية التي تملكها الجزائر، فمدرجات ملعب المركب متعدد الرياضات الجديد لولاية سطيف ستستوعب 50 ألف متفرّج، ويتضمن المركّب العديد من المرافق منها ثلاثة ملاحق للتدريبات، ومجموعة فندقية ومطاعم ومتحفا رياضيا، وحظيرة للسيارات تتسع لـخمسة آلاف مركبة. ويتموقع هذا المشروع العملاق على أرضية تابعة لبلدية أولاد صابر بالجهة الشرقية لمدينة سطيف.

ويكون محاذيا للطريق الوطني رقم 5 والطريق السيار شرق غرب، والمحطة الجديدة لنقل المسافرين.. أما ملعب بجاية فطاقة استيعابه قدرت بـ30 ألف مقعد قابلة للتوسيع إلى 45 ألف مقعد بمواصفات عالمية، مع اعتماد مضمار لألعاب القوى بذات الملعب وبأرضية ذات عشب طبيعي.. ومن الممكن أيضا أن يشمل التجميد ملعب باتنة، فهو يتسع لـ35 ألف متفرج، ويرشَّح أن يكون مغطى بالكامل وبأرضية من العشب الطبيعي، كما يحتوي على ملعبين ثانويين للتدريبات ومرافق أخرى حيوية خاصة بالجماهير ومرآب خاص بالسيارات.

في انتظار انطلاق الأشغال بملعبي ورقلة وبشار.. لتصبح الجزائر أحسن بلد إفريقي من ناحية المنشآت الرياضية التي بدورها ستساعد على اكتشاف مواهب جديدة وتطوير الكرة الجزائرية.

لقد عانت الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة من قلة المرافق الرياضية، بدليل أن الأندية التي كانت تشارك في المنافسات الإقليمية والقارية كانت كلّها تستقبل في ملعب الثامن ماي بسطيف المعشوشب اصطناعيًّا، وهو ما جعل رئيس الجمهورية يكلف وزير السكن والعمران بمتابعة كل المشاريع والانتهاء منها في ظرف قياسي، وكانت البداية بملعبي وهران ونيلسون مانديلا، في انتظار فتح ملعب تيزي وزو ومختلف المشاريع الجديدة التي تم الكشف عنها، وهو ما يساعد الجزائر على دعوة الاتحادات الإفريقية التي لا تملك ملاعب معتمدة للاستقبال في الجزائر.

وبالتالي الدوري الجزائري يتعزّز بملاعب من طراز عالمي ، ومع عودة عدة لاعبين بارزين من دوريات عربية مختلفة، يرتفع سقف الطموحات لدى الجماهير، على أمل رؤية مستوى الدوري يتطوّر ويتحسّن بشكل لافت

 

م/ شريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى