لك سيدتي

أبسط الحقوق الزوجية المتعارف عليها

الصدق والتسامح في التعامل

قد يحتاج الرجل لمعاشرة عشرين ألف امرأة ليفهم زوجته ومع ذلك قد يمضي عمره معها دون أن يستوعبها، أما المرأة فلا تحتاج إلا لمعاشرة رجل واحد كي تفهم رجال العالم بأكملهم، وما دامت المرأة أقرب ليفهم الرجل الزوج من فهمه لها، هذا باعتراف الرجال فلا بد أن تدرك كيفية الاحتفاظ به، حتى ولو كان بعيدا عنها لآلاف الأميال

وقد تعيده إلى عشه الزوجي، حتى لو علمت بوجود امرأة أخرى في حياته، فأي السبل أقرب إلى نفسك سيدتي لجعل نصفك الآخر لصيقا بك دائما ودون ملل، مستمعا لحديثك دون تكلف، راجعا لأحضانك مهما أثار الزمن بينكما، هل هو جمالك أم سيطرتك؟ ثقافتك أم شخصيتك؟..ذكاؤك أم أسباب أخرى تجدينها في نفسك لأنها الأقرب لك؟

الثقة بالنفس والرقي بالتعامل

السيدة “فوزية” ترى بأن الثقة بالنفس والرقي بالتعامل، وأيضا الصدق والتسامح، مما يجعل المرأة تحتفظ بقلب زوجها مهما فرقت بينهما المسافات فيما ترى السيدة زكية بأن المرأة الذكية هي الوحيدة القادرة على فهم رغبات زوجها ولذا فهي مؤهلة لاستعادته إذا حدث ووجدته بعيدا عنها، وبفضل هذا الذكاء يمكنها استمالته إليها كلما حاول الانفلات عن مملكتها، ويجد نفسه من حيث لا يدري قد عاد إليها عن طيب خاطر وغالبا ما يكون نادما ومتأسفا ومتحسّرا على ما بدر منه من تقصير وتفريط في حقها.

زوجة مرحة ومتفهمة لوضع زوجها

من جهتها السيدة “نادية” تؤكد بأن الزوج يجب أن تكون زوجته مرحة ومتفهمة لوضعه، متعلمة لمشاركته أفكاره وآرائه، مهتمة به وبأطفاله مغيّرة لروتين حياته بين الحجين والآخر، وخاصة محافظة على أسراره وماله وبيته وعرضه بالدرجة الأولى: مثل هذه الصفات يمكن للرجل الزوج متمسكا بزوجته ولا يريد لها بديلا بل ويتشوّق لرؤياها ويتطلع لمجالستها ومؤانستها.

 

ضرورة إهتمام المرأة بمظهرها وجمالها وأناقتها

السيدة “خديجة” لها رأي يصب في نفس السياق حيث أكدت على ضرورة أن تهتم المرأة بمظهرها وجمالها وأناقتها، لأن هذه الأشياء كلها تجعل الزوج يتعلق بها أكثر فأكثر ويتمسك بها بقوة، لأنه يرى فيها القوة والحيوية والانتعاش والمرح والهدوء وكل هذه الصفات تنعكس إيجابيا على حياته بل يتفاعل معها ويتأثر بها، ويضطر في نهاية المطاف إلى محاكاتها وتقليدها ليعيش معها في تناغم كامل وانسجام متكامل وتألق متجدد.

 

الرجل أناني ومهما قدمت له المرأة كزوجة

لكن السيدة “يمينة” تخالف كل الآراء السابقة حيث تصّر على نظرتها بأن الرجل أناني ومهما قدمت له المرأة كزوجة من تضحيات وخدمات لحد التنازلات، فلن يهتم بها كما يجب مادام قد أخذ موقفا تجاهها بأنه ربّ العائلة، السيد المطاع والذي قرارته إلزامية وآراءه لا تناقش وعليه برأيها يجب على الزوجة الحرص على يبقى جر التواصل قائما معه حتى لا يتحوّل البيت إلى جحيم وغالبا ما ينتهي بالطلاق.

 

المرأة المثقفة الذكية المتديّنة الراعية لحقوق زوجها

أما السيدة “ليلى”، تقول بأن المرأة المثقفة الذكية المتديّنة الراعية لحقوق زوجها والتي تؤدي كامل واجباتها، هي الوحيدة القادرة والمتمكنة من الحفاظ ليس فقط على زوجها بل عائلتها وبيتها من الضياع والخراب…ولأنها تملك الكثير من المزايا وتتفهم أكثر ذهنية الرجل وحقوقه وطموحاته وماله وما عليه، فستسعى حتما في نفس المسعى لتؤكد جدارتها لامرأة متزوجة، وكربة بين وكأم، وحرصها الشديد على بناء أسرة متماسكة سعيدة.

هذه عينات من آراء بعض النساء المتزوجات اللواتي لكل واحدة منهن نظرتها في الآليات التي تجعلها تحتفظ بزوجها للأبد، قد تشاركها الكثير من النساء وقد تختلفن الكثيرات معها، لكن يبقى جوهر المسألة، أن الزوج هو ذلك الرباط المقدّس، والأجمل ما يملكه الزوج والزوجة على حد سواء هو العلاقة الدائمة إذا توفرت العوامل الناجحة كالحب والثقة المتبادلة والاحترام والتقدير، وعليه يجب على كلا الطرفين أن يهتم بالآخر وهذا أبسط الحقوق الزوجية المتعارف عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى