محلي

والي ولاية وهران يؤكد

ضرورة التغطية الشاملة للإطعام المدرسي وتزويد الطاولات بأدراج للتلاميذ

أعطى والي ولاية وهران تعليمات صارمة فيما يخص تعميم الإطعام المدرسي الذي وصلت نسبة توفيره بالمدارس الابتدائية بوهران نسبة 90 بالمئة، الأمر الذي يؤكد على ضرورة توفيره، سيما الوجبة الساخنة وبالمناطق النائية التي تحوي عددا معتبرا من التلاميذ المعوزين، والذين لهم الحق في تناول الغذاء داخل المؤسسة ويشترط أن يكون ساخنا وكاملا مع توفر شروط النظافة والحفظ وغيرها من الشروط للحفاظ على صحة التلميذ.

وهذا ما يوليه رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” الأهمية البالغة، لتحسين ظروفهم وخاصة القاطنون بالأحياء المعزولة والنائية الذين يعتبرون من أكبر المتضررين، والذي على السلطات المحلية إعطائهم الأولوية في توفير ما يحتاجونه من نقائص، سيما المتعلقة بالإطعام المدرسي والوجبات الساخنة، خاصة خلال فصل الشتاء للتقليل من جملة معاناتهم وتنقلاتهم التي تثقل كاهلهم.

تزويد المؤسسات التربوية بطاولات ذات أدراج لوضع الكتب والكراريس للتخفيف على التلاميذ

 أما بالنسبة لثقل المحفظة بالنسبة لتلاميذ المدارس الابتدائية، فقد تم مؤخرا دراسة المشكل والتفكير في توفير طاولات تحوي على درج لترك التلاميذ لكتبهم ودفاترهم ومختلف أدواتهم المدرسية في أمان من أجل التخفيف من ثقل المحافظ التي تسببت لعدد كبير من التلاميذ في الإصابة بأمراض التقوس العضلي وآلام على مستوى الظهر، هذا ما جعل الوزارة تلتفت إلى المشكل وذلك بتخصيص وتوفير طاولات خاصة بالتلاميذ ذات نوعية جيدة تتوفر على أدراج لحفظ مستلزمات التلاميذ، ليتسنى لهم إخراج ما يلزمهم من كتب ودفاتر حسب استعمال الزمن الخاص به بدل حمل المحفظة صباحا ومساءا وما ينجم عنها من متاعب كلها أمور أكدت على ضرورة معالجتها الدولة الجزائرية في ظرف وجيز للمحافظة على صحة وسلامة التلميذ الذي يعيره الرئيس الأولوية خلال السنوات الأخيرة، وهذا من أجل راحته وسلامته إثناء تدرسيه داخل المؤسسات التربوية التي ينبغي آن تكون مهيأة، وتتوفر بها جميع شروط الدراسة والتعليم.

بالإضافة إلى النقل المدرسي الذي يؤكد ذات المسؤول المتحدث على توفيره بأغلب المؤسسات التعليمية بالأحياء النائية والمعزولة، التي تتطلب نقل التلاميذ إلى مقرات دراستهم من سكناتهم، لتفادي ركوب تلك الفئة من التلاميذ وسائل النقل وتفادي الغيابات والتأخرات وغيرها من المشاكل الناجمة عن تنقل التلاميذ، سواء خلال الفترة الصباحية آو المسائية.ويخص ذلك تلاميذ المدارس الابتدائية الذين لا يتجاوز سن الأكبر منهم الـ 12 سنة، مما يستدعي حمايتهم والمحافظة عليهم من شتى المخاطر التي قد تصيبهم.كلها تعليمات تصب في قرارات السيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، الذي أكد على ضرورة توفيرها خلال السنوات الأخيرة للقضاء على جملة المشاكل والنقائص التي كانت تعيق التلاميذ وتمنعهم من مواصلة الدراسة، سيما القاطنون بالأحياء والقرى النائية الذين أغلبهم توقفوا عن الدراسة في سن مبكر بسبب نقص التكفلات واهتمامات المسؤولين كمشكل النقل المدرسي، الذي تسبب وبكثرة في توقف فئة الفتيات عن مواصلة مشوارهم الدراسي، بالإضافة إلى مشكل الإطعام الذي كان خلال السنوات الخمس الماضية غير متوفر ولا يكتفي بعدد من المؤسسات التربوية الطور الابتدائي، خاصة على الوجبة الباردة فقط كلها أسباب ومشاكل كانت السبب في الامتناع عن الالتحاق بالدراسة. لتبقى اهتمامات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” والسلطات المحلية لولاية وهران متواصلة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، خاصة بالمدارس التعليمية المتواجدة بمختلف البلديات والأحياء البعيدة والمعزولة عن المدينة للتقليل من مخاوف الأولياء على فلذات أكبادهم، بالإضافة إلى المصاريف الإضافية التي تثقل كاهلهم وتجعلهم يفكرون في توقيف أبنائهم عن مواصلة الدراسة خوفا عليهم من الاعتداءات والسرقات، سيما خلال الفترة المسائية مع نقص وسائل النقل وغيابها بالعديد من المناطق المعزولة.

إجبارية تدريس اللغة الإنجليزية بالطور الابتدائي للرفع من المستوى التعليمي للتلاميذ

وفي ذات السياق، تحدث والي الولاية على حرص الأطقم التربوية على تدريس اللغة الإنجليزية بالمدارس الابتدائية، وهذا تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد “المجيد تبون”، الذي يؤكد على ضرورة تعليمها للتلاميذ في الطور الأول من أجل ترسيخها وتطوير المستوى الدراسي للتلميذ، إذ تعتبر اللغة الإنجليزية من أهم اللغات الأجنبية التي يؤكد السيد الرئيس على إدراجها ضمن المواد بالطور الابتدائي، إضافة إلى اللغة الفرنسية وهذا لتمكن التلميذ من كسب والتحدث بثلاث لغات أجنبية على الأقل .

كما تحدث المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية والمتحدث عن ضرورة تعميم واستعمال اللوحات الإلكترونية في التدريس من الناحية البيداغوجية والتقنية أمر ممكن، حيث ستكون له عدة فوائد، منها: تخلّص المتعلمين من عبء وثقل وتكلفة الكتب والدفاتر الكثيرة المقررة، إذ يمكن اختزال وجمع كل المقررات الدراسية وتوفير موارد ومضامين تعليمية رقمية غنية ومتنوعة، عبر تطبيقات الإنترنت هدا ما أكد والي وهران “سعيد سعيود”، على توفيره خلال الدخول الاجتماعي المقبل وبشكل تدريجي إلى غاية تعميمه على كافة المدارس وهذا من أجل الرفع من المستوى التعليمي.

للتذكير، فقد فتحت مديرية التربية لولاية وهران، مؤخرا نظام التدريس باللوحات الرقمية الالكترونية، تنفيذا لبرنامج وزارة التربية الوطنية، القاضي بتخفيف الحقيبة المدرسية، وتعويض الكتاب الورقي بالكتاب الرقمي، وهو البرنامج الذي شمل 14 مؤسسة في الطور الابتدائي عبر عدة بلديات بولاية وهران.

إلى جانب الدروس اليومية لتلاميذ بأقسام السنة الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، بمدرسة ابتدائية ببلدية وهران كما مست العملية في شطرها الأول، 10 مؤسسات تربوية تقع عبر بلديات وهران، بما فيها المناطق النائية بالولاية من خلال استخدام اللوحات الرقمية داخل الأقسام الدراسية، ومدى تجاوب التلاميذ والأساتذة، مع برامج التدريس باللوحات الرقمية. وكانت الانطلاقة من ابتدائية “عبد الخالق محمد الصغير” بحي المدينة الجديدة لأحد الأحياء الشعبية ببلدية وهران.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى