
حل الدكتور يوسف بلمهدي في زيارة عمل وتفقد وذلك بحضور السيد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والمساجد والمدارس القرآنية والزوايا والسيد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية والسيد والي الولاية أحمد بودوح والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي واللجنة الأمنية والسادة نواب البرلمان بغرفتيه.
في أول محطة من الزيارة، وبدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي أشرف السيد الوزير على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني في طبعته الأولى، الموسوم بـ ” دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية، أين شهد الملتقى حضور جمع مبارك من الأئمة و فرسان القرآن وسادة المنابر من ربوع الوطن. السيد والي الولاية خلال كلمته أكد على الدور الهام للزوايا والمدارس القرآنية في ضبط السلوك الاجتماعي على إمتداد محور الأمة والحفاظ على الهوية والقيم المجتمعية المتجذرة في سياق تاريخي، بإعتبارهما واجهة راقية وحضارية للديبلوماسية الدينية والروحية التي تخاطب بالأساس الوجدان البشري إستنادا لمبادئ ديننا الحنيف الذي جعله الله عز وجل رسالة رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. وفي كلمة السيد وزير الشؤون الدينية والأوقات يوسف بلمهدي، جدد من مسنغانم تأكيد دعم الجزائر اللامشروط واللامحدود للقضية الفلسطينية، وأوضح السيد الوزير خلال تدخله ضمن الملتقى أن الجزائر لا تقبل الظلم ووقفت مع كل المظلومين في العالم لأننا عانينا وعرفنا الظلم من المستعمر، وأضاف أن المقاومة الفلسطينية استمدت روح المقاومة من مقاومة الشعب الجزائري خلال كفاحه المرير ضد المستعمر الغاشم”. في ختام الملتقى، تم تقديم تكريمات لفائدة أربع 04 طلبة ناجحين في المسابقات الدولية والوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده. ليتم بعدها التوجه لمعاينة مسجد بدر بوسط مدينة مستغانم المساجد والذي خصص له السيد والي الولاية خلال وقوفه شخصيا على ظروف هذا المعلم الأثري الديني ومعاينته في زيارة سابقة، مقررا تسجيل عملية مستعجلة لترميمه بمبلغ قدر بـ 05 مليار سنتيم. ببلدية سيرات، أشرف السيد الوزير على تدشين مسجد عقبة بن نافع المتواجد بحي 11 ديسمبر 1960، والذي تقدر مساحته بـ 1300 م²، بطاقة إستيعاب أكثر من 1500 مصلي. أما ببلدية مزغران تدشين كل من مسجد حمزة بن عبد المطلب بحي قلوعة الشارف والذي يتربع على مساحة 3335 م ² بطاقة إستيعاب أكثر من 2000 مصلي، ومسجد القعقاع بن عمرو التميمي بحي” صناع المقام ” والذي إنجز بتكلفة 7.2 مليار سنتيم من تبرعات المحسنين بطاقة إستيعابية أكثر من 1500 مصلي. هذا وقد تم إعطاء إشارة إنطلاق قافلة التضامن “شتاء دافئ” لعام 1445/2023 مكونة من سبع شاحنات تحمل جميع المستلزمات من أغطية وأفرشة ،مواد غذائية، وسخانات ستوزع على 2100 عائلة من أربع دوائر بالمناطق النائية بالولاية. للإشارة، تزامن انطلاق أشغال الملتقى مع الذكرى ال 191 لمبايعة الأمير عبد القادر الجزائري، الموافق ل 27 نوفمبر 1832 .
م. مولود