
أطلقت مديرية الأشغال العمومية لولاية “عين تموشنت” هذه السنة عدة دراسات من أجل إنجاز ازدواجية بعض الطرق التي تعرف كثافة مرورية عالية، كما هو الحال عليه بالنسبة للطريق الوطني رقم 101 الرابط بين بلديتي عين تموشنت وسيدي بلعباس، والممتد على مسافة 66 كلم. هذا الطريق الذي يشهد كثافة مرورية كونه يربط بالطريق السيار ويعرف ضغط أكبر في موسم الاصطياف، وسبق أن عرف عديد حوادث المرور المميتة مثل هذا المشروع، مثل الطريق الوطني رقم 96 الرابط بين مدينتي عين تموشنت وبني صاف على مسافة 33 كلم، وهو أيضا يعرف ضغط مروري على مدار السنة، ويزداد حدة مع حلول موسم الاصطياف كونه طريق يؤدي مباشرة إلى القطب الأزرق وما تعرفه المنطقة من مناطق سياحية وشواطئ عذراء. وحسب “جلول شويرف”، مهندس دولة رئيس مصلحة بمديرية الأشغال العمومية، فإن المديرية الوصية برمجت خلال سنة 2024 إطلاق دراسة ازدواجية الطريق الوطني رقم 22، وهي مشاريع في إطار الدراسة بالنظر لارتفاع حضيرة المركبات إلى جانب ارتفاع الحركة المرورية التي باتت تتحملها الطرق الوطنية، إضافة إلى دراسة تدعيم وتحديث الطريق رقم 2 الرابط بين عاصمة الولاية عين تموشنت وبلدية عين الكيحل، على مسافة 12 كلم المتضرر وبحاجة إلى إعادة التهيئة.
شعيب