
تحضر شركة (سيلز فورس- Salesforce) لطرح آخر ما توصلت إليه من ابتكارات التكنولوجيا الرقمية، خلال مؤتمرها السنوي “دريم فورس” في سان فرانسيسكو هذا الأسبوع، حيث من المتوقع حضور 45 ألف شخص،
حيث أنها ستكشف آخر البرمجيات التي أدمجتها كخدمة، كما أنها ستقوم شركة البرمجيات الكبرى بفرض رسوم قدرها دولاران لكل محادثة يديرها “العملاء” الجدد، وهم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المخصصة لتسيير المهام مثل خدمة العملاء أو جدولة اجتماعات المبيعات بدون الحاجة إلى إشراف بشري، بما يضمن تأجير الوصول إلى التطبيقات عبر اشتراك. لكن مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصناعة، تعيد “سيلز فورس” النظر في نموذجها التجاري لهذه التكنولوجيا الناشئة، على غرار شركات صناعة البرمجيات تطبيقات مساعد الذكاء الاصطناعي الذين يمكنهم تلخيص أو صياغة المحتوى المكتوب، وأكثرها شهرة هي “كوبايلوت” من “مايكروسوفت”. من جهتها، أشارت شركة نشر الكتب التعليمية “وايلي” (Wiley)، إلى أنها تمكنت من زيادة عدد طلبات خدمة العملاء التي تم حلها باستخدام “وكلاء سيلز فورس” دون تدخل الموظفين. وحسب شركة “سيلز فورس” (Salesforce)، فإن آخر إصداراتها من منتجات الذكاء الاصطناعي مصمم ليعمل بدون إشراف بشري، بعكس مساعدي الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة الذين أصبحوا الآن قديمين ويعتمدون على الطلبات البشرية ويجدون صعوبة في التعامل مع المهام المعقدة أو متعددة الخطوات. ومن الفوائد الرئيسية للذكاء الاصطناعي هي تحسين الكفاءة في العمل. فعلى سبيل المثال، الشركة التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء ستحتاج إلى عدد أقل من الموظفين لتقديم نفس الخدمة. يذكر أن الشركات التكنولوجية تعيش حربا موسعة للاستحواذ على سوق التكنولوجيا، بعدما أصبحت ضرورة ملحة في الحياة اليومية.